مينسك

 مدينة, عاصمة الولاية / المقاطعة / المنطقة, المستوى الأول من التقسيم الإداري, عاصمة البلاد, hero city - Soviet honorary title (en), district center (en)

جمهورية بيلاروسيا أو روسيا البيضاء جوهرة أوربا ومن أجمل بلدانها كانت سابقاً جمهورية من جمهوريات الإتحاد السوفيتي إنها بلد معروف لكن السياحة إلى هذا البلد قليلة نسبيا بسبب غياب البرامج والتقارير السياحية من أن بيلاروسيا تعد من اجمل الأماكن في العالم حيث الخضرة والجمال والمياه والثلوج والشعب المثقف

ان ثلثي مساحة بيلاروسيا هي غابات وأن في بيلاروسيا وحدها 8000 بحيرة و 13000 نهر مع أن مساحتها لا تتجاوز ال 204000 كيلو متر مربع، والفصول الأربعة تظهر بشكل واضح في هذا البلد الجميل وأجمل الفصول للسياحة هو فصل الصيف حيث تتمتع بيلاروسيا بدرجة حرارة معتدلة صيفاً لا تتجاوز 30 درجة مئوية .

عاصمتها مينسك وقطنها قرابة المليوني نسمة وتحتوي على العديد من الفنادق الفخمة المتواجدة في مركز المدينة ، مينسك مدينة واسعة وفسيحة فبين الحي والأخر هناك الحدائق والملاهي ولأنهار والبحيرات الاصطناعية ،انها حقا مدينة فائقة الجمال وتتميز بأبنيتها القديمة التاريخية إلى جانب الأبنية العصرية الشاهقة والمنتزهات والحدائق التي تعم أرجاء المدينة وكذلك احتوائها على المطاعم الفخمة الراقية ، وتعد مدينة مينسك مدينة متطورة ومخدومة ومنظمة بشكل واضح حيث أن شبكة الميترو تصل المدينة ببعضها البعض وقطار المدينة يربط المدينة بباقي المدن والدول الاوروبية الاخرى.

تضم المدينة العديد من المولات التجارية الضخمة كما تضم مكتبة المدينة الجديدة التي تم بناؤها بتعاون بيلاروسي تركي من أجمل المكتبات في أوربا فهي على شكل ماسة كبيرة تتوهج في الليل لتمنحك ذلك الشعور الرائع بالعراقة . كما تضم المدينة العديد من المصانع، وتشتهر بيلاروسيا بصناعة الجرارات والشاحنات الكبيرة ومعدات البناء مثل جرارات بيلاروس وشاحنات بيلاز العملاقة كما تشتهر كثيرا بالزراعة وخصوصا زراعة البطاطا والشمندر .
مطارها الدولي هو مينسك (2) الذي يبعد 35 كم عن مركز مدينة مينسك وتتوفر في هذا المطار كافة المرافق الخدمية والاسواق الحرة الرائعة .
يعد الشعب البيلاروسي من أطيب شعوب أوربا ويعامل الضيف والغريب بكل محبة واخوية و معروف عن الشعب البيلاروسي بأنه شعب ذو ثقافة عالية تعد من اعلى النسب في العالم

مينسك هي مقر جامعة روسيا البيضاء والمدارس الطبية والتقنية، وأكاديمية العلوم، ومتحف الدولة، ومسرح الأوبرا والباليه. وقد تكبدت المدينة أضرارًا بالغة خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945م)، إلا أنها توسعت بعد الحرب ونهضت من جديد بقوة وعزم اهلها لترقى الى مصاف الدول المتطورة والصناعية