جزيرة أم الخنازير (بغداد) | tourist attraction (en)

 جزيرة, tourist attraction (en)

 إضافة صوره

جزيره الاعراس
كانت تعرف سابقا جزيرة ( أم الخنازير ) ، و ذلك لوجود أعدادا غفيرة من الخنازير البرية فيها ، حيث تتخذ من الجزيرة مأوى طبيعي آمن ، قبل أن تشملها العناية السياحية ، وتصبح مرفقا سياحيا نموذجيا رائعا ، و لكن بعد أحداث عام 2003 أصابها الإهمال و التخريب بنسبة عالية
تم افتتاحها عام 1979 ومساحتها الكلية 678 دونماً وتحتوي على مجمعين أولهما مجمع الأعراس والثاني مجمع الخضراء.
تم استثمار مجمع الاعراس
وكانت القوات الأمريكية أعلنت، في (13 شباط2010)، أنها أعادت جزيرة الأعراس الى الحكومة العراقية، باتفاق خاص بإعادة جزيرة الأعراس وقعه ممثل رئاسة الوزراء سمير حداد في حين وقعه عن الجانب الأمريكي الكولونيل ديفيد مادن، بعد ان كانت تتخذها كقاعدة أمريكية بعد عام 2003 لموقعها الاستراتيجي مقابل المنطقة الخضراء.
جزيرة ام الخنازير - بغداد
**
كانت من اكبر واهم الجزر النهرية في مدينة بغداد واكثرها كثافة بالنبات الطبيعي منذ تكونها حتى الثمانينيات تقع في وسط نهر دجلة بين منطقتي الجادرية بالكرادة الشرقية , وحي القادسية بجانب الكرخ , وترتبط بحي القادسية بواسطة جسر حديدي ( يقع تحت جسر الجادرية حاليا) وقبل الجسر كانت هناك عبّارة تقوم بنقل زائريها .
تراوحت مساحتها بين 322 دونما الى 2400دونم واختلاف المساحة بين اكثر من تقدير لتباين الخرائط المرسومة والوقت الذي رسمت فيه .
اما اصل تسميتها فقد ظهر اكثر من اسم لها ويبدو ان تسميتها بـ ( ام الخنازير ) قد تمت في اواخر العشرينيات من القرن الماضي بسبب كثرة الخنازير البرية في ( زورها ) الكثيف .
سميت بعد ذلك جزيرة ابو نؤاس ثم تم تسميتها جزيرة الاعراس .
وهناك من يقدر عمر الجزيرة بأكثر من 50 سنة و تقديرات اخرى تشير الى انها قد تصل الى قرنين من الزمان , حيث ان امتداد الشاطئ المحدب لألتواءة الجادرية الى داخل النهر بفعل الترسبات والانفصال عن اليابس يحتاج الى وقت طويل .
وكانت نهاية نهر شطيط ( نهر الخر او الخير ) تصب في فرع دجلة المحاذي للكرخ مقابل الجزيرة .
اما الاستخدامات السياحية في الجزيرة فانها تقع في الطرف الغربي من الجزيرة و في القسم الجنوبي منها , ويمكن القول ان مساحة المرافق السياحية والمساحات الخضراء التابعة لها في مدينة الاعراس ومجمع الخضراء لا تقل عن (50) دونما .وتتكون تلك المرافق من مجمعين هما :
مجمع الخضراء السياحي ( مجمع ابو نؤاس السياحي )
يضم هذا المجمع 40 شقة , كل شقة عبارة عن غرفة مزدوجة وتقدر مساحة الواحدة منها 100 م2 مع ملحقاتها حيث قامت المؤسسة العامة للسياحة في شباط من عام 1978 بأنشاء المرحلة الاولى من المجمع السياحي في الجزيرة وانتهى العمل منه في نهاية تشرين الاول من عام 1979
مجمع مدينة الاعراس
يضم هذا المجمع 27 دارا ( فيلا ) يضاف لها 4 دور لها استخدامات خاصة , تبلغ مساحة الدار الواحدة مع ملحقاتها وحديقتها 2500 م2 , وهناك مرافق سياحية اخرى تابعة لها مثل المطاعم والقرية الريفية وصالة الالعاب والمسابح والاكشاك وبحيرة الاسماك .
ومن الاستخدامات السياحية الاخرى ( صيد الطيور ) التي اشتهرت بها الجزيرة , ومن بينها الدراج الذي كان هدفا لبنادق الصيادين منذ اوائل الاحتلال الانكليزي لبغداد , وكان في نية الجهات المسؤولة تخصيص جزءا من اراضي الجزيرة لأغراض صيد الطيور وذلك بأستغلال غابة الجزيرة للصيد , ففي الجزيرة طيور نادرة منها طائر حسون الشوك والحسون الذهبي والبلابل على اختلافها وعروس البستان والطيور المائية ( الخضيري , البط ,الوز , البجع ) فضلا عن الحيوانات الاخرى كالثعالب (الواوية) .
يمر جسر الجادرية فوق جزء الجزيرة الجنوبي .
في الثمانينات تم الغاء فرع النهر المحاذي لجانب الكرخ فتم بذلك الحاق الجزيرة الى جانب الكرخ من بغداد و الغي وضعها كجزيرة .
و تم الحاق نصف مساحة الجزيرة الى المناطق الرئاسية في الثمانينات و لم يبق مفتوحا منها امام الناس سوى مجمعي الاعراس والخضراء
بالتسعينات تم تحويل بداية الجزيرة الى بحيرة اصطناعية بمستوى مرتفع عن النهر تقابل قصر السجود ضمن المناطق الرئاسية المغلقة يمكن رؤيتها من شارع ابو نؤاس عبر الضفة الاخرى.
حاليا يسكنها المتجاوزون و ترمي الجهات الحكومية المسؤولة عليهم بعرقلة طرح الجزيرة للاستثمار ضمن مشروع ضخم استثماري يضم انشاء مرافق سياحية جديدة متنوعة و اول ملعب غولف في بغداد .