بحيرة سد الثورة

Syria / al-Ladiqiyah / al-Hhaffah /
 خزان بحيرة  أضف تصنيف
 إضافة صوره

المدن القريبة:
الإحداثيات:   35°33'11"N   36°0'0"E

التعليقات

  • 2 days ago مصر 0 "إكسبرس نيوز" مصر/ سورية / إيران/ انتقادات/ صحيفة الأهرام (خاص) الجمعة 29 تشرين أول (أكتوبر) 2010 صحيفة /الأهرام/ تهاجم الأسد وتعتبر المصالح العربية العليا في خطر من إيران وسورية القاهرة ـ خدمة قدس برس في مؤشر واضح على تصعيد الخلافات السياسية المصرية السورية التي ظهرت في صورة عدم لقاء الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والسوري بشار الأسد على هامش قمة سرت الليبية الأخيرة، هاجمت صحيفة /الأهرام/ المصرية شبه الرسمية في عددها اليوم الجمعة (29/10) الرئيس السوري بشار الأسد، معتبرة أن المصالح العربية العليا تتعرض للخطر من قبل إيران وسورية على حد السواء. وانتقدت الصحيفة قول الرئيس بشار إن الدور الإيراني في الشرق الأوسط مثل الدور التركي، مؤكدة أن هناك سعي سوري لإعطاء إيران راية القيادة لشرق أوسط جديد،‏ في حين أن المطلوب أن "تتدخل وتستخدم علاقاتها مع إيران لتلجيم دورها التخريبي في منطقتنا"، حسب تعبيرها. وتحت عنوان "عفواً‏..‏ الرئيس بشار"، كتب رئيس تحرير الأهرام أسامة سرايا مقالا ينتقد فيع تصريح الرئيس السوري بشار الأسد‏ الذي قال فيه إن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى لبنان تعد تدشينا لولادة الشرق الأوسط الجديد، معتبرا هذا جمع بين ما أسماه "متناقضين لا اتفاق بينهما ولن يكون‏"، هما إيران بسياساتها الراهنة في المنطقة‏، والمصالح العربية، ومؤكدا أن "التسويق الإعلامي لتلك القناعات السورية في المحيط العربي أمر لا يمكن قبوله أو التغاضي عنه"، وأنه "حينما تتحول إلى سلوكيات وتحركات وبرامج،‏ تعمل سورية مع إيران على تنفيذها على حساب مصالح الشعوب وأمن الدول العربية،‏ فهذا واقع جديد،‏ يتطلب تحركات مختلفة لا تتعامل بمثل التسامح في اختلاف الآراء"‏.، حسب تعبيره. وقال سرايا إن ما يكتبه "أصبح ضرورة من أجل حماية المصالح العربية العليا التي تتعرض للخطر من إيران وسورية، ‏ومن محاولة تسويق سياساتهما"، في إشارة لما اعتبره سعي سوري لإعطاء إيران راية القيادة لشرق أوسط جديد، برغم أن ما حدث في بيروت، بحسب تعبير "سرايا"، هو "محاولة مستميتة من الإيرانيين للوجود في قلب المنطقة العربية باستخدام قضاياها الأصلية بل مصالحها الإستراتيجية وأمنها القومي لمصلحة الملف النووي الإيراني،‏ أو باستخدام عنيف وعابث لورقة المقاومة،‏ أو استخدام حزب الله لقمع شركاء الوطن، ‏أو الاستخدام الأسوأ لملف الأقليات والصراعات الدينية بل الطائفية، وتحديدا السني والشيعي، وهو ملف يخشى منه أن يأتي على ما تبقي للمنطقة من الاستقرار"‏.‏ وانتقدت /الأهرام/ قول الرئيس الأسد في حديثه "أن الدور الإيراني في المنطقة مثل الدور التركي،‏ وليس هناك خلاف بينهما‏"، معتبرة أن "الأتراك لهم مصالح نعترف بها، ‏ولكن تلك المصالح لا تناقض المصالح العربية، ولا تعرّض أمن العرب للخطر والتقسيم الطائفي، ففي العراق يساعدون على وحدة الوطن وعدم انقسامه طائفيا،‏ والمشكلة الكردية نموذج، وفي المشكلة الفلسطينية لم يعملوا على تجنيد ميليشيات عسكرية يستخدمونها من حين لآخر لتحقيق مصالحهم، كما يحدث من إيران مع حزب الله في لبنان أو حماس في فلسطين"‏.، حسب تقديرها. وقالت الصحيفة في مقال رئيس تحريرها إن "هذه التناقضات التي جاء بها الرئيس السوري تجعلنا نتوجس خوفا منه،‏ وليس من إيران وحدها‏، فلقد أوهمنا الرئيس بشار أنه مع المقاومة،‏ وهذا خط أحمر لا يتخلى عنه في سياسته، ولكننا نعرف جيدا أنه عمليا ليس مع المقاومة، ‏وإلا كانت المقاومة في الجولان لاسترداد الأرض وتحرير ما تبقي من التراب السوري أولي بجهوده ومساعيه، ولكن إذا كانت المقاومة لحساب إيران،‏ فيبدو أنه معها، ‏لمصلحة ألاعيب سياسية إقليمية، ‏تتغذي علي القضايا القومية العربية مثلما يتم استخدام قضايا العرب وهمومهم عبر التاريخ لمصلحة الاستئثار بالسلطة أو لمصلحة أهداف أخري غائبة,بينما تتأخر الحلول وقضايا العرب"‏.‏ وشدّد سرايا على خوف مصر على الرئيس بشار وعلى سورية،‏ "ولا نريد لهما أن ينجرفا في صراعات لا طائل من ورائها،‏ فاستقرار سورية بل ازدهارها يهمنا شعبا وحكومة بل وطنا،‏ فسورية تعني لنا مصر،‏ ومصر لدى المصريين تعني سورية‏. وهذا الكلام لا يدركه البعض في سورية،‏ خاصة من تستخدمهم إيران ضد مصر بل ضد القضايا العربية في العراق وفلسطين ولبنان، بل في الخليج وفي البحرين والإمارات وصولا إلى السعودية"‏، حسب تعبيره. وحددت /الأهرام/ حسب تقديرها المطلوب من سورية بالقول "نريد من سورية أن تتدخل وتستخدم علاقاتها مع إيران لتلجيم دورها التخريبي في منطقتنا،‏ وتساعد الفلسطينيين على التحرر الوطني وإقامة دولتهم،‏ لوضع حد للانقسام بين الضفة وغزة‏.‏ وأن تستخدم نفوذها ولا تستخدمها إيران في تحجيم الدور العربي في منطقتنا،‏ ثم تتباكى عليه‏..‏ وكأن الدور العربي حتى يكون موجودا أو مؤثرا يجب أن يتبع في خطواته وسياساته ورغباته الاحتياجات الإيرانية أو يدفع المنطقة للصراعات أو الحروب ضد مصالحها ومستقبلها،‏ نريد من سورية أن توقف الانقلاب الإيراني علي الطوائف الأخرى،‏ خاصة على المسيحيين وسنة لبنان، نريد من سورية أن تتعاون مع العرب في وقف النفوذ الإيراني في فلسطين حتى تتمكن من إعادة لملمة الفلسطينيين معا،‏ وفي وحدة تحمي مصالحهم،‏ وتحفظ ما تبقى للقضية الفلسطينية من وجود، نريد من سورية ألا تكون يد إيران في مساعدة الأقليات الشيعية في الخليج للاستئساد على الاستقرار الخليجي"، حسب قولها. وختم سرايا مقاله بالقول "إن فعلت سورية ذلك فقد عادت إلى مكانتها التي عرفناها،‏ وإلى قوتها التي ندخرها لدعم قضايا العرب‏..‏ وهذا فقط ما نريده اليوم من سورية"، حسب تقديره.
  •  24 كيلو متر
  •  37 كيلو متر
  •  62 كيلو متر
  •  71 كيلو متر
  •  94 كيلو متر
  •  113 كيلو متر
  •  118 كيلو متر
  •  122 كيلو متر
  •  122 كيلو متر
  •  122 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:10سنوات مضت: