حملة محمد على باشا للبحث عن الذهب فى 14 اكتوبر سنة 1820
Sudan /
al-Bahhr-al-Ahhmar /
Gabait /
World
/ Sudan
/ al-Bahhr-al-Ahhmar
/ Gabait
........ هذة النطقة هي :-
يحكى المسيو فردريك كايو العالم الفرنسي فى مزكراتة ويقول ( بعد ان استولي اسماعيل باشا على بلاد السودان وفى 14 اكتوبر سنة 1820 حشد 400 جندي و انتقى اقوي العناصر من جيشة
ومن هؤلاء 200 من الفرسان العثمانيين، و40 من فرسان العرب والمغاربة، و60 من المشاة، و30 من رجال المدفعية المشاة العرب والمغاربة، و70 من عرب العبابدة وبرفقتهم انا ثم أمر بأن يكون الأمر سريأ )
وقادنا بنفسة حتي وصلنا منطقة جبال الشرق مستعينين بخراط وابحاث قديمة لرحالة وعلماء آثار قدماء
سار بنا الى نحو تجاة جبال شرق السودان للبحث عن الذهب فحفرنا اماكن عدة وحصدنا الأطنان من الذهب تم ارسالها عبر قوافل الابل - وقال المسيو كايو ( كانت تأتى الينا كل اسبوع 100 من الابل يتم تحميلها جميعا )
وقال المسيو كايو (إن النتيجة كانت مذهلة ولكن ففتكت الامراض بالجنود وقتلت عددا عظيما منهم)
وقال ( وكانت حالة الجنود من جهة المأكل والملبس وقلة العناية بهم تدعو الى الاشفاق ، فقد كانوا ياكلون نوعا رديئا من الذرة يضر بصحتهم، ثم ان ملابسهم بليت فلم يجدوا ما يقيهم جو تلك الاصقاع وحرارتها وكثرة التعابين وكانوا اذا ناموا يفترشون الارض فتصيبهم حرارتها، ولم يكن بالقافلة اطباء ولا ادوية، فكثر عدد المرضى وفشت العدوى واشتدت وطأة الامراض بالجنود فاصابتهم امراض لم اكن اعرفها من قبل كتشقق الجسم مع نزيف دموى ، وتغير لون الجلد ورائحتة النتنة ، وسقوط شعر الراس والحواجب ، استفراغ دموي ، اسهال دموي ، برودالجسم ثم الموت مباشرة ، نزيف دموى من الانف ، ولم يتبقى لدىنا من الجنود الصالحين للخدمة سوى 77 من الافراد ويقومون بخدمة المرضي وتبرم الجند من هذه الحالة
وكان عدد المرضى يزداد كل يوم، ولما ساءت الحالة ارسلنا الى اسماعيل باشانشكو اليه سوء الحال فأرسل قائدة وامرة بقتل المرضي ودفنهم والعودة فورا بماتبقى من الجنود الاصحاء وكان عدد المرضي 102 مريضا ، ولاحياء 77 جنديا بصحة جيدة ، والذين ماتو 221 جنديا وسرنا فى شتاء قاس نحو مصر ولكن في الطريق سقط منا نحو 23 شخصا مرضى ثم تم قتلهم لعدم امكانية حملهم لان الجند ليس لديهم وسيلة نقل بل يسيرن على اقدامهم ثم وصلنا مصر مجهدين ومصابين باعياء السفر . )
....... هذة النطقة هي التى كان يحفر فيها جنود محمد على باشا وستجد اثارهم اذا بقيت وتوخى الحزر من اﻷمراض
يحكى المسيو فردريك كايو العالم الفرنسي فى مزكراتة ويقول ( بعد ان استولي اسماعيل باشا على بلاد السودان وفى 14 اكتوبر سنة 1820 حشد 400 جندي و انتقى اقوي العناصر من جيشة
ومن هؤلاء 200 من الفرسان العثمانيين، و40 من فرسان العرب والمغاربة، و60 من المشاة، و30 من رجال المدفعية المشاة العرب والمغاربة، و70 من عرب العبابدة وبرفقتهم انا ثم أمر بأن يكون الأمر سريأ )
وقادنا بنفسة حتي وصلنا منطقة جبال الشرق مستعينين بخراط وابحاث قديمة لرحالة وعلماء آثار قدماء
سار بنا الى نحو تجاة جبال شرق السودان للبحث عن الذهب فحفرنا اماكن عدة وحصدنا الأطنان من الذهب تم ارسالها عبر قوافل الابل - وقال المسيو كايو ( كانت تأتى الينا كل اسبوع 100 من الابل يتم تحميلها جميعا )
وقال المسيو كايو (إن النتيجة كانت مذهلة ولكن ففتكت الامراض بالجنود وقتلت عددا عظيما منهم)
وقال ( وكانت حالة الجنود من جهة المأكل والملبس وقلة العناية بهم تدعو الى الاشفاق ، فقد كانوا ياكلون نوعا رديئا من الذرة يضر بصحتهم، ثم ان ملابسهم بليت فلم يجدوا ما يقيهم جو تلك الاصقاع وحرارتها وكثرة التعابين وكانوا اذا ناموا يفترشون الارض فتصيبهم حرارتها، ولم يكن بالقافلة اطباء ولا ادوية، فكثر عدد المرضى وفشت العدوى واشتدت وطأة الامراض بالجنود فاصابتهم امراض لم اكن اعرفها من قبل كتشقق الجسم مع نزيف دموى ، وتغير لون الجلد ورائحتة النتنة ، وسقوط شعر الراس والحواجب ، استفراغ دموي ، اسهال دموي ، برودالجسم ثم الموت مباشرة ، نزيف دموى من الانف ، ولم يتبقى لدىنا من الجنود الصالحين للخدمة سوى 77 من الافراد ويقومون بخدمة المرضي وتبرم الجند من هذه الحالة
وكان عدد المرضى يزداد كل يوم، ولما ساءت الحالة ارسلنا الى اسماعيل باشانشكو اليه سوء الحال فأرسل قائدة وامرة بقتل المرضي ودفنهم والعودة فورا بماتبقى من الجنود الاصحاء وكان عدد المرضي 102 مريضا ، ولاحياء 77 جنديا بصحة جيدة ، والذين ماتو 221 جنديا وسرنا فى شتاء قاس نحو مصر ولكن في الطريق سقط منا نحو 23 شخصا مرضى ثم تم قتلهم لعدم امكانية حملهم لان الجند ليس لديهم وسيلة نقل بل يسيرن على اقدامهم ثم وصلنا مصر مجهدين ومصابين باعياء السفر . )
....... هذة النطقة هي التى كان يحفر فيها جنود محمد على باشا وستجد اثارهم اذا بقيت وتوخى الحزر من اﻷمراض
المدن القريبة:
الإحداثيات: 20°57'6"N 36°11'48"E
- لويقا lwiga 69 كيلو متر
- وادى شاهـ 70 كيلو متر
- الطريق الى شهيري 106 كيلو متر
- خور شهيري 123 كيلو متر
- خور مراتريت 135 كيلو متر
- جبل الذهب 136 كيلو متر
- اضغط هنا لاضافة معلومه 138 كيلو متر
- ردم ذو القرنين على قوم ياجوج وماجوج 157 كيلو متر
- wadi algen ammar kh 226 كيلو متر
- مناطق تنقيب عن الدهب 286 كيلو متر
- جبل تمندارا 58 كيلو متر
- جبل شاه 69 كيلو متر
- جبل قاطع 76 كيلو متر
- جبل ايربا aerba 151 كيلو متر
- يوجد هنا تسالي وزنجبيل بواسطة ودالشيخ 152 كيلو متر
- جبل اقريم aegreem 202 كيلو متر
- بير طويل 285 كيلو متر