سـواكـن
Sudan /
al-Bahhr-al-Ahhmar /
Sawakin /
World
/ Sudan
/ al-Bahhr-al-Ahhmar
/ Sawakin
, 1 کلم من المركز (سواكن)
Waareld / السودان / / Pula nga Dagat /
مدينة, ميناء بحري, haven (en)
تقع سواكن على الساحل الغربي للبحر الأحمر على خط عرض 19.5 درجة شمال خط الاستواء وخط طول 37.5 درجة شرق , وهي كانت في الأصل جزيرة سواكن ثم توسعت إلى " القيف" وما جاوره فغدت مدينة سواكن التي تضم الجزيرة و"القيف" و "كاس الدور" و"الملكية" و"المشيل" و"اندارا "و"الليلي" وغيرها...
لا يعرف تاريخ محدد تأسست فيه سواكن , ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل في القدم , ولكن سواكن اشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت أن تحل محل " عيذاب " كميناء أفريقيا الأول للحج , وكانت مستقلة عن السودان ولها نظامها الإداري الخاص وعلى رأسه أمير من "البلو" , ثم من " الأرتيقة" الذين لا يزالون يتوارثون عموديتها . وفي عصر السلطنة الزرقاء زارها الشيخ عجيب المانجلك وهو في طريقه إلى الحج وصاهر زعمائها كما بنى فيها حفيرا يسمى "الفولة" لا يزال قائما.
في عهد السلطان سليم العثماني ضمت سواكن لولاية الحجاز العثمانية , وكان حاكمها وقضاتها يعيون من قبل والي الحجاز , وعند استيلاء محمد علي باشا على السودان لم تعترف تركيا بسيادته على سواكن , وقد قامت بتأجيرها له مقابل مبلغ يدفعه سنويا لولاية الحجاز وبشرط أن تعود سواكن بعد وفاته لولاية الحجاز, وهكذا كان , فبعد وفاة محمد علي باشا سنة1849 عادت سواكن للدولة العثمانية وكان مواطن سواكن يعتبر " سواكني عثماني " , إلا أن باديتها كانت تابعة للسودان . في عهد الخديوي إسماعيل ضمت سواكن للسودان الإنجليزي المصري بعد أن تعهد الخديوي إسماعيل بدفع مبلغ 7500 جنيه مصري لوالي جدة مقابل تنازل السلطان العثماني عن سواكن ! وقد صدر فرمان عثماني بذلك وتم الأمر سنة1869 م .
بعد احتلال الإنجليز لمصر استولوا عليها كغيرها من الممتلكات المصرية , ولكن العلم الانجليزي لم يكن يرفع فيها بل يرفع العلم المصري فقط . و عند اندلاع الثورة المهدية أقام الإنجليز سورا حول" القيف " لسد هجمات عثمان دقنة , وكانت للسور خمسة بوابات اشتهرت منها بوابة كتشنر ( باب شرق السودان ) , التي حاولوا حديثا ترميمها فنتج عن ذلك بوابة مختلفة اللون أسمنتية الملامح واختفى اللون الحليبي الناصع الذي تميزت به البوابة القديمة. وبعد القضاء على المهدية أحكم الإنجليز قبضتهم على كل السودان بما فيه سواكن, وبدءوا مخططهم الذي احتلوا من أجله كل الأقطار الأفريقية , وهو طمس الهوية العربية والإسلامية حيثما وجدت , وقد نجحوا في طمس هوية سواكن نجاحا لا يفوقه سوى نجاحهم في تنزانيا , بدأ المخطط بإنشاء ميناء بورتسودان ( أليس اسم مرسى الشيخ برغوث أكثر أصالة؟) , ولم ينشئوا في سواكن حتى رصيفا للحجاج كما هو الحال الآن , وشجعوا سكانها على هجرها بمنحهم الامتيازات في بورتسودان , وحادوا بالسكة حديد الذي أنشئوه عنها حتى يزيدوا من عزلتها , وغضوا الطرف عن سرقة حجارة مبانيها المهجورة وآثارها , وتجاهلوا حاجات مواطنيها حتى غدت – وبسرعة قياسية- مدينة أشباح .
وعندما خلت الدور عاث فيها اللصوص فسادا, فسرقوا ونهبوا, وكانت الطامة عندما اقتلعوا حجارة البيوت المتهاوية اقتلاعا لاستخدامها في قمائن الجير بعد أن عز الحجر الجيري الذي بنيت به البيوت , وهكذا ساهم ابناؤها في سلخ جلدها ودق عظامها حتى اختفى الهيكل نفسه.
والآن...يبدو أن الروح بدأت تعود إليها, ولكن هيهات أن تعود كما كانت , وكل أملنا أن لا
يعيدوها جنينا مشوها ليس له من الأم إلا الاسم!.
للمزيد من التفاصيل زوروا هذا الموقع
swakin.netfirms.com/
لا يعرف تاريخ محدد تأسست فيه سواكن , ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن الجزيرة كانت مأهولة منذ تاريخ موغل في القدم , ولكن سواكن اشتهرت بعد ظهور الإسلام وازدادت شهرة بعد أن استطاعت أن تحل محل " عيذاب " كميناء أفريقيا الأول للحج , وكانت مستقلة عن السودان ولها نظامها الإداري الخاص وعلى رأسه أمير من "البلو" , ثم من " الأرتيقة" الذين لا يزالون يتوارثون عموديتها . وفي عصر السلطنة الزرقاء زارها الشيخ عجيب المانجلك وهو في طريقه إلى الحج وصاهر زعمائها كما بنى فيها حفيرا يسمى "الفولة" لا يزال قائما.
في عهد السلطان سليم العثماني ضمت سواكن لولاية الحجاز العثمانية , وكان حاكمها وقضاتها يعيون من قبل والي الحجاز , وعند استيلاء محمد علي باشا على السودان لم تعترف تركيا بسيادته على سواكن , وقد قامت بتأجيرها له مقابل مبلغ يدفعه سنويا لولاية الحجاز وبشرط أن تعود سواكن بعد وفاته لولاية الحجاز, وهكذا كان , فبعد وفاة محمد علي باشا سنة1849 عادت سواكن للدولة العثمانية وكان مواطن سواكن يعتبر " سواكني عثماني " , إلا أن باديتها كانت تابعة للسودان . في عهد الخديوي إسماعيل ضمت سواكن للسودان الإنجليزي المصري بعد أن تعهد الخديوي إسماعيل بدفع مبلغ 7500 جنيه مصري لوالي جدة مقابل تنازل السلطان العثماني عن سواكن ! وقد صدر فرمان عثماني بذلك وتم الأمر سنة1869 م .
بعد احتلال الإنجليز لمصر استولوا عليها كغيرها من الممتلكات المصرية , ولكن العلم الانجليزي لم يكن يرفع فيها بل يرفع العلم المصري فقط . و عند اندلاع الثورة المهدية أقام الإنجليز سورا حول" القيف " لسد هجمات عثمان دقنة , وكانت للسور خمسة بوابات اشتهرت منها بوابة كتشنر ( باب شرق السودان ) , التي حاولوا حديثا ترميمها فنتج عن ذلك بوابة مختلفة اللون أسمنتية الملامح واختفى اللون الحليبي الناصع الذي تميزت به البوابة القديمة. وبعد القضاء على المهدية أحكم الإنجليز قبضتهم على كل السودان بما فيه سواكن, وبدءوا مخططهم الذي احتلوا من أجله كل الأقطار الأفريقية , وهو طمس الهوية العربية والإسلامية حيثما وجدت , وقد نجحوا في طمس هوية سواكن نجاحا لا يفوقه سوى نجاحهم في تنزانيا , بدأ المخطط بإنشاء ميناء بورتسودان ( أليس اسم مرسى الشيخ برغوث أكثر أصالة؟) , ولم ينشئوا في سواكن حتى رصيفا للحجاج كما هو الحال الآن , وشجعوا سكانها على هجرها بمنحهم الامتيازات في بورتسودان , وحادوا بالسكة حديد الذي أنشئوه عنها حتى يزيدوا من عزلتها , وغضوا الطرف عن سرقة حجارة مبانيها المهجورة وآثارها , وتجاهلوا حاجات مواطنيها حتى غدت – وبسرعة قياسية- مدينة أشباح .
وعندما خلت الدور عاث فيها اللصوص فسادا, فسرقوا ونهبوا, وكانت الطامة عندما اقتلعوا حجارة البيوت المتهاوية اقتلاعا لاستخدامها في قمائن الجير بعد أن عز الحجر الجيري الذي بنيت به البيوت , وهكذا ساهم ابناؤها في سلخ جلدها ودق عظامها حتى اختفى الهيكل نفسه.
والآن...يبدو أن الروح بدأت تعود إليها, ولكن هيهات أن تعود كما كانت , وكل أملنا أن لا
يعيدوها جنينا مشوها ليس له من الأم إلا الاسم!.
للمزيد من التفاصيل زوروا هذا الموقع
swakin.netfirms.com/
المدن القريبة:
الإحداثيات: 19°5'49"N 37°19'28"E
- المرغنيه 56 كيلو متر
- عمارة المرحوم سالم بابعير 59 كيلو متر
- البنك العقارى التجارى 59 كيلو متر
- نقفة 295 كيلو متر
- منزل المرحوم بابكر محمد عوض الله 371 كيلو متر
- مدينـــــــة بـــــــــــــربــــــــــــــــر 371 كيلو متر
- مصنع 385 كيلو متر
- مدينة الدامر 397 كيلو متر
- جدة 398 كيلو متر
- العلياب وسط 425 كيلو متر
- الهنسيلاب 1.7 كيلو متر
- المحجر البيطري 3.5 كيلو متر
- سواكن 3.7 كيلو متر
- سيناء..سيناوي 14 كيلو متر
- حارة الرشيايده 17 كيلو متر
- غريب 22 كيلو متر
- العقبة 44 كيلو متر
- سد تاوية/ Taweh dam 48 كيلو متر
- مطار كارثاغو 53 كيلو متر
- مدينة طوكر 86 كيلو متر
التعليقات