جزيرة مــــيون (تابعة للجمهورية اليمنية)1

Djibouti / Awbuk / Alaili Dadda /

جزيرة ميون تسمى ايضاً جزيرة بريم

تبعد جزيرة ميون عن ميناء عدن مسافة 100 ميل بحري و200 ميل عن جزيرة كمران، وهي تقع في مضيق باب المندب على بعد ميل ونصف من الساحل العربي و11 ميل من الساحل الأفريقي، وتفصل باب المندب إلى قسمين، الأول المضيق الصغير الذي يفصل الجزيرة عن الشاطيء العربي، ويتكون عرضه من 3 كيلو مترات، والثاني المضيق الكبير وعرضه نحو 21 كيلو مترا، ويستخدم المضيق الصغير لمرور السفن نظرا لوجود مجموعة من الجزر البركانية الصغيرة والمعروفة باسم (الأخوات السبع) في المضيق الكبير.

تتكون الجزيرة من تشكيلات صخرية بركانية هي عبارة عن مجموعة من التلال المنحدرة نحو الشاطيء، واسعة آمنة يبلغ طولها حوالي ميل ونصف وعرضها نصف ميل وتحيط بالميناء، أما أعلى قمة مرتفعة تصل إلى 245 قدما، وقد زارها البحار اليوناني مجهول الاسم الذي ذكرها في كتابة (الطواف حول البحر الأحمر) باسم ديو دورس.

في عام 1511م احتلتها قوات بحرية برتغالية بقيادة الفونسو ديليو كيرك عند عودته من البحر الأحمر، وقد أقام بنايات عسكرية في الرأس الشمالية للميناء، ولكن انسحبوا منها لعدم وجود المياه الصالحة للشرب، وفي عام 1738م جاءها الفرنسيون وقاموا بحفر بئر ماء، لكنهم أنسحبوا لنفس السبب.

وبعد امتلاك بريطانيا لعدن عام 1839م احتلت جزيرة ميون عام 1857م وقامت ببناء فنار يصل ارتفاعه إلى 90 قدما، وأمكن مشاهدة أنواره من على مسافة 22 ميلا، ولذلك العامل أرسلت حكومة الهند جنودا لحراسة الفنار، وفي عام 1912م تم تحسين حالة الفنار وجهز بفتيلة وهاجة، وكانت في تلك الفترة تعد من أحدث ما يمكن تقديمه في مجال الخدمات في هذا الجانب.

عام 1883م أسست هيئة تجارية في الهند شركة للفحم في الجزيرة تدار من بومباي، غير أن اسمها حول بعد ذلك إلى (شركة بريم للفحم)، وأصبحت تدار من لندن، وفي عام 1884م أقامت شركة البرق الشرقية محطة لها، وأوصلت الأسلاك من تحت البحر إلى عدن وإلى الساحل الأفريقي، وظلت الشركة تعمل في تموين السفن حتى عام 1936م.

وخلال تلك الحقبة أسست مدينة ميون الصغيرة التي تكونت من البيوت والفيللات والمعامل والمنشآت والفنادق لاستقبال السواح وركاب السفن ومكاتب الشركات والمباني الحكومية، ومدرسة ومسجد ونادٍ رياضي ومصنع لإنتاج الثلج، وعدة ممرات للسفن ومحطة تقطير لمياه الشرب من مياه البحر، وأقامت سلطة للميناء لها مرشدون بحريون، وخدمات صحية ومهندسون للسفن التي كانت تزور الجزيرة من أجل التزود بالوقود والمواد الغذائية.
المدن القريبة:
الإحداثيات:   12°39'6"N   43°24'50"E

التعليقات

  • بلاش كذب يا ذاك
  • انا اللي سمعته بأن بناء الجسر سيكون لقطاع خاص يعني اي واحد يحب يسافر لجيبوتي لازم يدفع رسوم مرور على هذا الجسر لأن مشروع خاص بزنس وطبعا هذا فكرة من شركة سعودية طرحته على اليمن والله يعلم متى يوافقوا يمكن بعد 700000 سنة
  • شكرا ابودوس علي إمضائك الذي هو اكثر من رائع ونعم اؤكدلك بانة سو يتم في القريب العاجل وحقيقة الخبر بعد ايام ولاتياس وشكر ا \مع تعيات ابوجساس المندليق_عمران_الاهنوم
  • المشروع فعلا واقع وسوف تتحرك المعدات والاسمنت الياباني الذي ينماسك عند شعوره بالماء وصلت منه كميات كبيره والمشروع سيجري تنفيذه في القريب العاجل ولكن من سيخلصنا من تدفق الحبوش خاصه والافارقه بصفه عامه ومن اذاهم وعنصريتهم والله عاله على اليمن الله يعين حكومة البلد الشقيق من تدفق المذكوره اوصافهم اعلاه وامراضهم الفتاكه التي سينقلونها معهم الملتصقه والعالقه حتى بالسيارات القادمه من بلادهم
  • جزيرة ميمونة تتابع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وليس اليمن الشمالي
  •  122 كيلو متر
  •  123 كيلو متر
  •  155 كيلو متر
  •  157 كيلو متر
  •  239 كيلو متر
  •  247 كيلو متر
  •  251 كيلو متر
  •  325 كيلو متر
  •  327 كيلو متر
  •  444 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:14سنوات مضت: