Wikimapia is a multilingual open-content collaborative map, where anyone can create place tags and share their knowledge.

مخيم الشهيد عزمي المفتي (الحصن)

Jordan / Irbid / al-Hhusun / الحصن
 refugee camp (en)  أضف تصنيف

مقدمة
ظهرت مشكلة اللاجئين الفلسطينين في الاردن وغيرها من الدول العربية المضيفة بعد حرب عام 1948 التي وقعت بين العرب والقوات اليهودية المدعومة من الدول الغربية لاسيما بريطانيا والتي ادت آنذاك الى تشريد حوالي 940 الف فلسطيني عن ديارهم حسبما ورد في تقرير الامين العام للامم المتحدة الموجه الى الجمعية العامة التي انعقدت في يونيو ( حزيران) عام 1949 .علما بان عدد اللاجئين المسجلين لدى الاونروا عام 1950 بلغ 960 الفا .
وطبقا لاحصائيات وكالة الغوث الدولية فان عدد الفلسطينيين الذين غادروا او هجروا من الاراضي المحتلة عام 48 بصورة دائمة او مؤقتة في 30/6/1966 بلغ 1,713,647 شخصا.
ونتيجة للحرب الثانية عام 1967 والتي وقعت بين سبعة جيوش عربية كانت ترابط على الارض الفلسطينية وقوات الاحتلال الصهيوني فقد نزح ما لا يقل عن 200 الف فلسطين نصفهم من اللاجئين القدامى عام 48 والذين اطلق عليهم مصطلح " اللاجئين النازحين" للدلالة على انهم شردوا او لجأوا مرتين
وفي أعقاب حرب 1948 كان تقديم المساعدات الطارئة للاجئين الفلسطينيين يتم من خلال منظمات دولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات خيرية دولية أخرى ومنظمات غير حكومية. و في تشرين ثاني/نوفمبر 1948 أسست الأمم المتحدة منظمة تسمى "هيئة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين" وذلك لتقديم المعونة للاجئين الفلسطينيين وتنسيق الخدمات التي تقدمها لهم المنظمات غير الحكومية وبعض منظمات الأمم المتحدة الأخرى مثل اليونيسف و منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية والمنظمة العالمية للاجئين. و في 8 كانون أول/ديسمبر 1949 وبموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 تأسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأردنى (الأونروا) لتعمل كوكالة مخصصة و مؤقتة، على أن تجدد ولايتها كل ثلاث سنوات لغاية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
و بدأت الأونروا عملياتها في 1 أيار/مايو 1950، وتولت مهام هيئة الإغاثة التي تم تأسيسها قبل الأونروا وتسلّمت سجلات اللاجئين الفلسطينيين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وهنا يبرز السؤال المهم : إذا كانت الأونروا قد تأسست كوكالة مؤقتة، فلماذا بقيت تعمل منذ 50 عاما ولحد الآن؟
تم تكليف الأونروا بمهمة "تنفيذ برامج إغاثة وتشغيل مباشرة بالتعاون مع حكومات محلية" وكذلك "التشاور مع حكومات دول الشرق الأدنى بخصوص الإجراءات اللازم اتخاذها استعدادا للوقت الذي لن يتوفر فيه مساعدات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثة وتشغيل"، وكذلك التخطيط استعدادا للوقت الذي لن تعد فيه حاجة لخدمات الإغاثة. وقد تم تجديد ولاية الأونروا باستمرار من قبل الهيئة العمومية للأمم المتحدة، وتنتهي الولاية الحالية في 30 حزيران/يونيو 2002. وقد عبّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن إدراكها بأنّ اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمناطق الأخرى لعمليات الوكالة ما زالوا بحاجة للخدمات، ولاحظت ضرورة استمرار عمل الوكالة في كافة مناطق العمليات.
وياتي معظم التمويل للأونروا من تبرعات طوعيه من الدول المانحة. و أكبر المانحين للأونروا هي الولايات المتحدة الأمريكية و المفوضية الأوروبية والمملكة المتحدة والسويد ودول أخرى مثل دول الخليج العربي والدول الاسكندنافية واليابان وكندا.
وتأتي تبرعات بسيطة من منظمات غير حكومية ومن بعض الأفراد. وتقوم الأمانة العامة للأمم المتحدة من ميزانيتها العادية بتمويل 98 وظيفة دولية، في حين تقوم اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية بتمويل وظائف تابعة لبرامج التعليم والصحة.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة مانحة تليها المفوضية الأوروبية. أما من حيث تناسب التبرعات مع معدل الناتج المحلي الإجمالي للفرد، فإن الدول الاسكندنافية وكندا وهولندا تأتي في المقدمة.
من هم اللاجئون الفلسطينيون ؟
هناك عدة فئات من اللاجئين الفلسطينيين والنازحين المحليين. فهناك لاجئو عام 1948 وأبناؤهم بفئتين: المسجلون لدى وكالة الغوث الدولية لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وغير المسجلين. وهناك نازحون داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وكذلك هناك نازحون نتيجة حرب 1967. لكن الأونروا تغطي اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مناطق عملياتها الخمس وهي الضفة الغربية وقطاع غزة و لبنان والأردن وسوريا والبالغ عددهم 3.8 مليون لاجيء حسب أرقام عام 2001.

تعريف اللاجئ الفلسطيني؟
لأغراض عملية، عرفت الأونروا اللاجئ الفلسطيني بالشخص الذي كان يقيم في فلسطين خلال الفترة من 1 حزيران/يونيو 1946 حتى 15 أيار/مايو 1948 والذي فقد بيته ومورد رزقه نتيجة حرب 1948. وعليه فإن اللاجئين الفلسطينيين الذين يحق لهم تلقي المساعدات من الأونروا هم الذين ينطبق عليهم التعريف أعلاه إضافة إلى أبنائهم.
في أيار/مايو 1951 تسلمت الأونروا قائمة بأسماء 950,000 شخص من المنظمات الدولية الأخرى التي كانت تتولى شؤون اللاجئين الفلسطينيين قبل تأسيس الأونروا.
و في الأشهر الأربعة الأولى من بدء عملياتها، قلصت الأونروا عدد اللاجئين المذكورين في القائمة ليصبح 860,000 لاجئ وذلك بعد جهود إحصاء مضنية و تدقيق السجلات لشطب أسماء من لا يحق لهم الانتفاع من خدمات الوكالة وأسماء من سبق تسجيلهم بطريقة غير شرعية.
ويبلغ عدد لاجئي عام 1948 المسجلين مع أبنائهم حوالي 3.8 مليون لاجئ يقيمون في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا. وهذه هي فئة اللاجئين المشمولين بخدمات الأونروا.
و يجب الملاحظة أن تعريف الأونروا للاجئ الفلسطيني يقتصر فقط على اللاجئين المستحقين لخدمات الوكالة حيث أن التعريف ينص صراحة على أن حق الانتفاع من خدمات الوكالة
يشترط أن يكون اللاجئ قد فقد بيته ومورد رزقه. ولكن لغايات العودة والتعويض المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في كانون أول/ديسمبر 1948 فإن عبارة "اللاجئ الفلسطيني" تستخدم بمفهوم أوسع من تعريف الأونروا للاجئ الفلسطيني، حيث أن الأونروا وضعت ذلك التعريف لغايات تحديد الفئة المنتفعة من خدماتها ليس إلا.
اللاجئون الفلسطينيون المستفيدون من خدمات وكالة الغوث
إن خدمات وكالة الغوت الدولية (الأونروا) متاحة لكل اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في مناطق عملياتها وهي الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة، والذين يزيد عددهم عن 3,8 مليون لاجيء. وينبغي الملاحظة أن سجلات الأونروا لا تشمل جميع من لجؤوا عام 1948، فهناك عدد منهم لم يسجل نفسه لدى الأونروا. كما أن ليس كل من تم تسجيله كان يستحق تلقي خدمات الأونروا. وهناك كثير من اللاجئين الفلسطينيين لا يتمتعون بخدمات الأونروا، إما لأنهم غير مسجلين لديها أو أنهم يقيمون خارج مناطق عملياتها.
وقد دأبت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أن تطلب سنويا من المفوض العام للأونروا، كحالة طارئة وكإجراء مؤقت، تقديم المساعدات الإنسانية للذين نزحوا عن ديارهم في حزيران/يونيو 1967 والاستمرار بتقديم هذه المساعدات طالما ظلوا بحاجة إليها.
وقد قامت الأونروا في أوقات معينة بتقديم مساعدات لأشخاص لا ينطبق عليهم تعريف اللاجئ الفلسطيني. ففي عام 1988 و عندما بدأت الانتفاضة الأولى، قامت الأونروا بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية، كحالة طارئة وكإجراء مؤقت، لغير اللاجئين في المناطق المحتلة الذين كانوا بحاجة ماسة للمساعدة.
وخلال الانتفاضة الحالية في الضفة الغربية وغزة، جمعت الأونروا لغاية الآن حوالي 70 مليون دولار أمريكي لتوفير مواد غذائية وفرص عمل وإعانات نقدية للاجئين وغير اللاجئين من أهالي المنطقة.
الخدمات المقدمة لمخيمات اللاجئين في الاردن

خدمات الاونروا
تقوم الأونروا على إدارة خدماتها في المخيمات العشرة وبعض التجمعات الاخرى ( سياتي ذكرها لاحقا) في مجالات التعليم والصحة و الإغاثة والخدمات الاجتماعية داخل المخيمات وخارجها، وهي ليست مسؤولة عن إدارة المخيمات وليس لها أي دور سياسي فيها.
خدمات الحكومة الاردنية
انشأت الحكومة الاردنية دائرة الشؤون الفلسطينية وهي مؤسسة حكومية مستقلة كوريث لوزارة شؤون الارض المحتلة وتعمل على تنفيذ ساسيات الحكومة الاردنية.
ومن أهم واجبات هذه الدائرة :
1- التعاون والتنسيق مع وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى في جميع اعمالها داخل الاردن فيما يتعلق بالخدمات التي تقدمها.
2- رسم السياسات العامة لعمل الوكالة الدولية من خلال عضوية لجنتها الاستشارية ومنتدى كبار الدول المانحة والمضيفة للاونروا.
ولأن اللاجئين الفلسطينيين في الاردن يتمتعون بالجنسية الاردنية ( باستثناء ابناء قطاع غزة) فقد منحهم الدستور الاردني كافة حقوق المواطنة.
ومن اجل تقديم الخدمات لمخيمات اللاجئين انشأت الحكومة الادنية في كل مخيم لجنة محلية للاشراف على تحسين الخدمات في المخيم اطلق عليها اسم " لجنة تحسين المخيم " ، ويتم تعيين رئيسها واعضائها من قبل دائرة الشؤون الفلسطينية.
وتوفر الحكومة الاردنية خدمات الكهرباء والماء والخدمات الصحية ، اضافة لشق الطرق وتعبيدها وتوفير شبكات الصرف الصحي والهاتف ، كما ساهمت الحكومة الاردنية بتقديم خدمات التعليم للمرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية لابناء اللاجئين حيث ان وكالة الغوث يقتصر تقديم الخدمات التعليمية فيها حتى نهاية المرحلة الاساسية والتي تنتهي بالصف العاشر.
مخيم الحصن (عزمي المفتي)

سنة التاسيس: 1968
الموقع: شمال الاردن، 80 كيلومترا من عمان، ويقع ضمن محافظة اربد، ويبعد عهنا حوالي 30 كيلو مترا الى الجنوب من مدينة إربد
المساحة: 774 الف متر مربع
عدد السكان: 12500 سنة التاسيس 26040 سنة 2001 وهم: 19146 لاجئا و6894 نازحا
البراكيات:2990 بنيت بين عامي 1969و1971 على نفقة حكومة المانيا الاتحادية، Oxfam، وبنك التنمية الاردني.

الخدمات العامة:

تقوم 9 مؤسسات بتقديم الخدمات المختلفة لاهالي المخيم والتي يشرف عليها 147 موظفا وموظفة.
التعليم
عدد المدارس: 4
عدد المعلمين: 100 معلما ومعلمة
عدد الطلاب: 3568طالبا وطالبة
وقد بنيت المدارس الاربعة حديثا بالاسمنت والباطون على نفقة الحكومة الكندية.

الخدمات الصحية

عدد المراكز الصحية: واحد
عدد الاطباء: اثنان
عدد اطباء الاسنان: واحد
عدد الممرضات: 16 ممرضة ومساعدة
عدد المرضى: 350 مريض يوميا

الخدمات الاجتماعية

عدد العائلات المستفيدة من الاعانات: 324 عائلة فقيرة
ويوجد في المخيم مركز لرعاية المراة استفاد من خدماته حوالي 375 امراة في مجالات تنسيق الزهور والحياكة وغيرها.
كما يوجد مركز للتاهيل المجتمعي استفاد من خدماته حوالي 150 معاقا ، ويوجد مركزاً تابع لجمعية المركز الإسلامي يقوم بدوره الإغاثي أيضا وبلغ عدد المستقيدين منه ما يقارب 3500 أسرة
من يملك الأراضي التي أقيم عليها المخيم ؟
خصصت الحكومات المضيفة أراض لإقامة مخيمات اللاجئين عليها، بعضها مملوك للدولة لكن معظمها ملكية فردية ومؤجرة للحكومة المضيفة، فالأونروا لا تملك أراض ومخيم الحصن هو أحد المخيمات المستاجرة لمدة محدودة من أصحابها الأصليين .
أبرز المشكلات التي يعاني منها المخيم.
1- تردي اوضاع المساكن وضيق مساحتها واكتظاظها وارتفاع معدلات اشغال الوحدة الواحدة وكذلك الغرفة مما يؤدي الى عدم توفر الشروط الصحية والانسانية الملائمة للبشر.
2- ضيق الشوارع ( ان لنا تسميتها شوارع ) والممرات والازقة وانخفاض نسبة المعبد منها وكثرة الشقوق والبالوعات المكشوفة التي تشكل مصدرا دائما للتلوث وموئلا للفئران والجرذان وغير ذلك من قوارض وحشرات مؤذية.
3- شح المياه النقية الصالحة للشرب والاستخدام البشري حيث انها في أحسن الحالات تصل الى المساكن مرة واحدة في الاسبوع وعملية ايصال المياه الى المساكن مرة واحدة في الاسبوع تعتبر عملية عادية او يمكن القول ان سكان المملكة تعودوا عليها لكن مثل ذلك الامر في المخيمات يشكل مشكلة حقيقية وذلك لضيق مساحات المساكن وتردي احوالها ولكون الكثير منها مازال مسقوفا بالصفيح او الباطون غير المسلح علاوة على سوء الاحوال المعيشية للاجئين فانه يصعب عليهم توفير خزانات مياه امينة كافية لتخزين المياه للايفاء بالحاجة لمدة اسبوع .
4- انتشار القوارض والجرذان والفئران في الشوارع والازقة والتي تهاجم المساكن والاطفال الرضع والمحلات التجارية والمدارس ومهما عمد السكان الى مكافحتها ورغم مساعدة الاونروا لهم في انجاز هذه المهمة في السابق الا انها تبقى منتشرة لان مصادر التلوث المحيطة بالمخيمات لم يتم التخلص منها بعد وستبقى مصدر اضرار وازعاج للسكان .

5- كثرة النفايات بانواعها وعدم توفر الامكانات الكافية لجمعها والتخلص منها بطرق متطورة والاونروا ومن خلال تقاريرها تعترف بقصورها على هذا الصعيد .
6- اقتناء نسبة ليست قليلة من سكان المخيم للحيوانات والطيور الداجنة في بيوتهم ، كالاغنام والابقار والارانب وغيرها من الطيور كالدجاج والحمام ، ولكون اقتناء مثل هذه الحيوانات والطيور يشكل مصدر رزق للعديد من الاسر فان ذلك يجعل الامر اكثر تعقيدا ، حيث لن يستطيع احد المطالبة بالتوقف عن ذلك ، بل تقدم بعض المؤسسات قروضا للاجئين وتشجعهم على اقتنائها ، وهي عملية مستحسنة اقتصاديا ، ولكن ضيق مساحات المساكن وشح المياه وغياب التوجيه الصحيح حول التعامل مع مثل هذه الحيوانات .
7- انتشار الحيوانات الضالة مثل الكلاب وغيرها من الحيوانات المؤذية حول المخيم مما يؤذي السكان ويشكل مصدر قلق نفسي للاطفال .
8- انتشار محلات بيع الدواجن الحي ، حيث يعمل اصحاب هذه المحلات على بيع وذبح وتنظيف هذه الدواجن للزبائن في المخيم ، وبعض مخلفات هذه العمليات تلقى في الشوارع لغياب الرقابة الصحية في معظم الاوقات .
9- انتشار باعة الحلوى والمواد الغذائية المكشوفة في شوارع المخيم لا تتوفر فيه الشروط الصحية الضرورية.
10- استخدام الاسر المحتاجة للوسائل البدائية في التدفئة ، مثل حرق الزيوت العادمة او الاخشاب وبقايا الاشجار وغيرها بسبب الحاجة وعدم توفر وسائل تدفئة آمنة ، ولجوء هذه الاسر الى استخدام مدافئ الكاز والسولار بطريقة غير سليمة ادى الى حدوث حرائق و حالات اختناق لاطفال ونساء واسر باكملها.

11- عدم توفر ملاعب وساحات مناسبة لممارسة الفتيان للرياضة ، يؤدي الى انتشار الصغار في الشوارع والممرات والازقة واللعب بالقاذورات او الاعتداء على المدارس وغيرها اثناء لعبهم .
12- عدم وجود حدائق عامة في المخيم ، وقلة الأشجار المزروعة لضيق المساحات يحرم السكان من أهم اسباب الترويح والمحافظة على البيئة.
13- ما زالت حوالي 15% من مساكن المخيمات مسقوفة بالصفيح ( الزينكو) ، وبعضها براكيات مشيدة بالكامل من الصفيح والكرتون المقوى وما شابه .
14- تشير منشورات دائرة الشؤون الفلسطينية الى ان حوالي 11% من مساكن المخيمات تالفة وغير صالحة للاستعمال نهائيا ، اي انها آيلة للسقوط في اية لحظة ، وبالتالي فان حياة سكانها في خطر .
15- اكتظاظ المساكن بالسكان يشكل مشكلة للكبار والصغار معا ، حيث في ظل اسرة متوسط عدد افرادها 7,8 فردا في وحدة سكنية متوسط مساحتها 87 مترا مربعا يعني المس بالوضع النفسي لكافة افراد الاسرة ، وعلاوة على الازعاج المترتب على ذلك للكبار فان اطفال اللاجئين لا يحق لهم العيش ولو لساعات بشكل مستقل طوال حياتهم في المخيم .
16 - تعاني مدارس الوكالة من اكتظاظ كبير في اعداد الطلبة في الفصول الدراسية حيث يصل معدل طلبة الغرفة الصفية الواحدة 55 طالبا او طالبة مما يؤثر في مستوى التحصيل العلمي للطلبة ، اضافة الى الآثار الاجتماعية والنفسية التي تسببها تعليب عشرات الطلبة في غرف صفية ضيقة لمدة خمسة او ستة حصص يوميا .
17 – تقارب المساكن من بعضها وقلة المساحة المتاحة للفرد في الوحدة السكنية وهذا يؤثر سلبا على عملية التفاعل الاجتماعي ، عدا عن المشاكل النفسية والاجتماعية المترتبة على ذلك .
المدن القريبة:
الإحداثيات:   32°28'31"N   35°54'28"E

التعليقات

  • رورو (زائر)
    نايف الوشاحي
  •  5.7 كيلو متر
  •  14 كيلو متر
  •  16 كيلو متر
  •  27 كيلو متر
  •  36 كيلو متر
  •  41 كيلو متر
  •  43 كيلو متر
  •  47 كيلو متر
  •  49 كيلو متر
  •  70 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:9سنوات مضت: