الميناء الشرقي (الإسكندرية)
Egypt /
Alexandria /
الإسكندرية
World
/ Egypt
/ Alexandria
/ Alexandria
, 6 کلم من المركز (الإسكندرية)
Waareld / مصر
ميناء بحري, cove (en)
الميناء الشرقي في قلب الإسكندرية
يعد ميناء الإسكندرية بصفة عامة من أهم وأقدم المواني الواقعة على البحر المتوسط
وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس مدينة الإسكندرية إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر
وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية
وهي تلك الميناء التي تبدأ حدودها حاليا من بعد منطقة المنشية وحتى قلعة قايتباي تلك المنطقة التي تضم ميدان المساجد حيث يواجه أبي العباس المرسي شاطئ بحر الميناء الشرقية
وقد كشف بعض الباحثين في قاع البحر عند مكان جزيرة فاروس عن بقايا أرصفة ومنشآت بحرية ضخمة تضاربت الأقوال حولها وهي :-
1- يعتقد البعض أن هذه البقايا كانت جزء من ميناء الإسكندرية في العصر اليوناني .
2- يعتقد آخرون أنها أطلال ميناء أقدم من ذلك عهدا يرجع إلى أيام فرعون مصر رمسيس الثاني والذي شيد في هذا المكان ميناء يحمي مصر من غارات سكان البحر .
3- أما الفريق الثالث من الباحثين فيذهب إلى أن هذه البقايا تنتمي إلى ميناء أنشأه أهل جزيرة كريت خلال القرن الثاني قبل الميلاد حيث امتدت سيادتهم البحرية حتى الشاطئ المصري .
كيف نشأت إنشاء الميناء الشرقية ؟
عندما جاء الإسكندر إلى مصر مر في طريقه بقرية صغيرة للصيادين تسمى "راقودة" وفي مواجهتها جزيرة صغيرة في البحر تسمى جزيرة فاروس فاختار هذا المكان ليشيد مدينته الجديدة الإسكندرية وأمر بمد جسر من الشاطئ إلى هذه الجزيرة وكان الجسر يسمى ( هيتا ستاديون ) أي السبعة ستاديون وذلك لأن طول الجسر كان يساوي سبعة ستاديون ( حوالي 1300 متر ) فقسم هذا الجسر الشاطئ السكندري إلى قسمين (الميناءان فيما بعد) وكان الميناءان أحدهما إلى الشرق وهو الميناء الكبير والرئيسي وقتها ( الميناء الشرقي حاليا ) والآخر في الغرب منه وهو الميناء الغربي ( المستعمل حاليا ) وقد جعل في الجسر ممران قرب طرفيه يصلان بين المينائين وقد خصص للملوك البطالمة ميناء خاص أطلق عليه أسم ( ميناء الملوك ) وكان يقع على الشاطئ الجنوبي للميناء الكبير وكان هناك لسان يمتد في البحر ليحمي الميناء الكبير من التيارات المائية والرياح الشمالية .. وكان هذا اللسان يقع تجاه الصخرة الكبيرة التي شيدت فوقها المنارة إلى الشرق جزيرة فاروس .
وقد حظي ميناء الإسكندرية بأهمية كبيرة خلال العصر البطلمي ثم الروماني وحتى بداية الفتح العربي وفي العصر الفاطمي كان ميناء الإسكندرية هو الثغر التجاري الأول في مصر .. وفي العصر الأيوبي أصبحت الإسكندرية هي العاصمة الفعلية لمصر وكان ذلك بسبب أهمية مينائها في ذلك الوقت حيث كان سوقا هاما للتجارة وإذا وصفنا الإسكندرية ومينائها في العصر العثماني فقد كان الميناء الشرقي هو المخصص لرسو السفن الأجنبية رغم عدم صلاحيته لهذا الغرض كالميناء الغربي وعلى الميناء الشرقي يقع مبنى الجمرك ومنازل قناصل الدول الأجنبية وفي نهايته تقع قلعة قايتباي كالحارس الأمين .
أما الميناء الغربي فرغم صلاحيته لرسو السفن وأعمال الملاحة فكان مهملا لا نشاط فيه وازداد سوء حالة ميناء الإسكندرية بعد الحملة الفرنسية .
وفي عصر محمد على ازدهرت مدينة الإسكندرية مرة أخرى وازدهر ميناؤها ودبت فيه الحياة والنشاط وسمحت مصر للسفن الأوروبية بالرسو في الميناء الغربي الذي يعتبر من هذه الناحية أصلح من الميناء الشرقي مما شجع على زيادة التبادل التجاري بين الإسكندرية ودول أوروبا وبعد ذلك أصبح الميناء الغربي هو الميناء الرسمي للإسكندرية وفي عام 1966 تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وأصبح الميناء الشرقي الآن قاصرا على مراكب الصيد الصغيرة وعلى السباقات المائية ورياضة اليخوت حيث يطل عليه من ناحية القلعة نادي الصيد ونادي اليخت اللذان يستغلان مياهه في الرياضات المائ
يعد ميناء الإسكندرية بصفة عامة من أهم وأقدم المواني الواقعة على البحر المتوسط
وقد كان الإسكندر الأكبر يستهدف من وراء تأسيس مدينة الإسكندرية إنشاء ميناء جديد يحتل مكانة كبيرة في عالم التجارة بعد أن حطم ميناء صور وهو في طريقه إلى مصر
وقد كان الإسكندر يهدف إلى إنشاء ميناء جديد كبير يربط بين بلاد العالم القديم والميناء الشرقية
وهي تلك الميناء التي تبدأ حدودها حاليا من بعد منطقة المنشية وحتى قلعة قايتباي تلك المنطقة التي تضم ميدان المساجد حيث يواجه أبي العباس المرسي شاطئ بحر الميناء الشرقية
وقد كشف بعض الباحثين في قاع البحر عند مكان جزيرة فاروس عن بقايا أرصفة ومنشآت بحرية ضخمة تضاربت الأقوال حولها وهي :-
1- يعتقد البعض أن هذه البقايا كانت جزء من ميناء الإسكندرية في العصر اليوناني .
2- يعتقد آخرون أنها أطلال ميناء أقدم من ذلك عهدا يرجع إلى أيام فرعون مصر رمسيس الثاني والذي شيد في هذا المكان ميناء يحمي مصر من غارات سكان البحر .
3- أما الفريق الثالث من الباحثين فيذهب إلى أن هذه البقايا تنتمي إلى ميناء أنشأه أهل جزيرة كريت خلال القرن الثاني قبل الميلاد حيث امتدت سيادتهم البحرية حتى الشاطئ المصري .
كيف نشأت إنشاء الميناء الشرقية ؟
عندما جاء الإسكندر إلى مصر مر في طريقه بقرية صغيرة للصيادين تسمى "راقودة" وفي مواجهتها جزيرة صغيرة في البحر تسمى جزيرة فاروس فاختار هذا المكان ليشيد مدينته الجديدة الإسكندرية وأمر بمد جسر من الشاطئ إلى هذه الجزيرة وكان الجسر يسمى ( هيتا ستاديون ) أي السبعة ستاديون وذلك لأن طول الجسر كان يساوي سبعة ستاديون ( حوالي 1300 متر ) فقسم هذا الجسر الشاطئ السكندري إلى قسمين (الميناءان فيما بعد) وكان الميناءان أحدهما إلى الشرق وهو الميناء الكبير والرئيسي وقتها ( الميناء الشرقي حاليا ) والآخر في الغرب منه وهو الميناء الغربي ( المستعمل حاليا ) وقد جعل في الجسر ممران قرب طرفيه يصلان بين المينائين وقد خصص للملوك البطالمة ميناء خاص أطلق عليه أسم ( ميناء الملوك ) وكان يقع على الشاطئ الجنوبي للميناء الكبير وكان هناك لسان يمتد في البحر ليحمي الميناء الكبير من التيارات المائية والرياح الشمالية .. وكان هذا اللسان يقع تجاه الصخرة الكبيرة التي شيدت فوقها المنارة إلى الشرق جزيرة فاروس .
وقد حظي ميناء الإسكندرية بأهمية كبيرة خلال العصر البطلمي ثم الروماني وحتى بداية الفتح العربي وفي العصر الفاطمي كان ميناء الإسكندرية هو الثغر التجاري الأول في مصر .. وفي العصر الأيوبي أصبحت الإسكندرية هي العاصمة الفعلية لمصر وكان ذلك بسبب أهمية مينائها في ذلك الوقت حيث كان سوقا هاما للتجارة وإذا وصفنا الإسكندرية ومينائها في العصر العثماني فقد كان الميناء الشرقي هو المخصص لرسو السفن الأجنبية رغم عدم صلاحيته لهذا الغرض كالميناء الغربي وعلى الميناء الشرقي يقع مبنى الجمرك ومنازل قناصل الدول الأجنبية وفي نهايته تقع قلعة قايتباي كالحارس الأمين .
أما الميناء الغربي فرغم صلاحيته لرسو السفن وأعمال الملاحة فكان مهملا لا نشاط فيه وازداد سوء حالة ميناء الإسكندرية بعد الحملة الفرنسية .
وفي عصر محمد على ازدهرت مدينة الإسكندرية مرة أخرى وازدهر ميناؤها ودبت فيه الحياة والنشاط وسمحت مصر للسفن الأوروبية بالرسو في الميناء الغربي الذي يعتبر من هذه الناحية أصلح من الميناء الشرقي مما شجع على زيادة التبادل التجاري بين الإسكندرية ودول أوروبا وبعد ذلك أصبح الميناء الغربي هو الميناء الرسمي للإسكندرية وفي عام 1966 تم إنشاء الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وأصبح الميناء الشرقي الآن قاصرا على مراكب الصيد الصغيرة وعلى السباقات المائية ورياضة اليخوت حيث يطل عليه من ناحية القلعة نادي الصيد ونادي اليخت اللذان يستغلان مياهه في الرياضات المائ
مقالة ويكيبيديا: https://ar.wikipedia.org/wiki/ميناء_الإسكندرية_الشرقي
المدن القريبة:
الإحداثيات: 31°12'27"N 29°53'41"E
- ميــناء الإسكنــدرية (الميناء الغربي)ـ 5.4 كيلو متر
- ميناء الدخيلة 12 كيلو متر
- ميناء دمياط 178 كيلو متر
- ميناء شرق بورسعيد 231 كيلو متر
- ميناء السخنه 288 كيلو متر
- ميناء السويس 288 كيلو متر
- .رأس غارب.. 437 كيلو متر
- ميناء ضبا 680 كيلو متر
- إسكندرونه 832 كيلو متر
- ينبع 1102 كيلو متر
- ساحة مسجد القائد ابراهيم 0.9 كيلو متر
- مركز الكشافة البحرية المصرية المركزي 0.9 كيلو متر
- نادي الصيد 1 كيلو متر
- قلعه قايتباى 1.1 كيلو متر
- قاعدة السلسلة للدفاع الجوي 1.2 كيلو متر
- مجمع كليات العلوم الطبية - جامعة الإسكندرية 1.2 كيلو متر
- بحَري: الأنفوشي - السيالة - رأس التين 1.3 كيلو متر
- حي الأزاريطة 1.4 كيلو متر
- حي الجمرك 2.2 كيلو متر
- حي وسط 4.4 كيلو متر