قرطبة زهرة الخلافة الأموية (قرطبـــــــــــــــــــــــــــــــــــة)
Spain /
Cyrdoba /
قرطبـــــــــــــــــــــــــــــــــــة
World
/ Spain
/ Cyrdoba
/ Cyrdoba

قرطبة مدينة الرفعة و المجد، ومعقل الأمويين العظماء وعاصمة بلاد الأندلس أثناء حكم الأمويين.
أول مدينة في العالم رصفت طرقها وأنيرت شوارعها. كانت عنوان للتعايش بين الأديان ومنارة للعلوم و الثقافه في العالم. فيها العلماء، و طار إبن فرناس، ودرس ابن رشد، و أفتى ابن حزم ونظم إبن زيدون، وفي ترابها يرقد صقر قريش عبدالرحمن الداخل.
أهم معالمها جامع قرطبة الكبير والذي يعتبر قلب الأندلس النابض و الذي يسمى كذلك بجامع بني أمية أو جامع عبدالرحمن الداخل (الذي وضع حجر أساسه)، القنطرة الرومانية مع ناعورتها (ناعورة أبي العافية)، مدينة الزهراء الأثرية التي بنهاها عبدالرحمن الناصر من الرخام والذهب. والحي اليهودي وحدائق قصر عبدالرحمن الثاني أو الأوسط (حاليا يطلق عليها قصر ملوك الكاثوليك) وقلعة الحره التي بداخلها متحف أندلسي
عندما كانت لندن عبارة عن حي و طريق وعندما كانت باريس مليئة بالقذارات، كانت قرطبة آنذاك جوهرة العالم اذ يقصدها المبتعثون للتعليم من شتى أنحاء العالم.
سقطت قرطبة في عام ١٢٣٦م أي بعد ٢٤ عاما من هزيمة الموحدين في معركة العقاب. في يوم سقوطها، تحول جامعها الكبير إلى كنيسة ومازال إلى اليوم.
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ
فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)
وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
ابيات مختاره لي قصيده ابي البقاء الرندي
محمد الجبر
للتواصل عن تاريخ الاندلس
وتساب: 0096566474753
أول مدينة في العالم رصفت طرقها وأنيرت شوارعها. كانت عنوان للتعايش بين الأديان ومنارة للعلوم و الثقافه في العالم. فيها العلماء، و طار إبن فرناس، ودرس ابن رشد، و أفتى ابن حزم ونظم إبن زيدون، وفي ترابها يرقد صقر قريش عبدالرحمن الداخل.
أهم معالمها جامع قرطبة الكبير والذي يعتبر قلب الأندلس النابض و الذي يسمى كذلك بجامع بني أمية أو جامع عبدالرحمن الداخل (الذي وضع حجر أساسه)، القنطرة الرومانية مع ناعورتها (ناعورة أبي العافية)، مدينة الزهراء الأثرية التي بنهاها عبدالرحمن الناصر من الرخام والذهب. والحي اليهودي وحدائق قصر عبدالرحمن الثاني أو الأوسط (حاليا يطلق عليها قصر ملوك الكاثوليك) وقلعة الحره التي بداخلها متحف أندلسي
عندما كانت لندن عبارة عن حي و طريق وعندما كانت باريس مليئة بالقذارات، كانت قرطبة آنذاك جوهرة العالم اذ يقصدها المبتعثون للتعليم من شتى أنحاء العالم.
سقطت قرطبة في عام ١٢٣٦م أي بعد ٢٤ عاما من هزيمة الموحدين في معركة العقاب. في يوم سقوطها، تحول جامعها الكبير إلى كنيسة ومازال إلى اليوم.
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ
فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً) وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)
وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام خالية قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
ابيات مختاره لي قصيده ابي البقاء الرندي
محمد الجبر
للتواصل عن تاريخ الاندلس
وتساب: 0096566474753
المدن القريبة:
الإحداثيات: 37°52'41"N 4°46'44"W
- قنطرة قرطبه وقد عرفة ايضا بالجسر وايضا بقنطرة الدهر 0.1 كيلو متر
- ناعورة ابي العافيه.المعروفه ايضا بناعورة كليب 0.2 كيلو متر
- جامع قرطبة 0.1 كيلو متر
- مسجد الرحمان 0.1 كيلو متر
- جامعة ابن رشد الإسلامية 0.3 كيلو متر
- مئذنة برج القديس يوحنا 0.5 كيلو متر
- حدائق النصر 0.8 كيلو متر
- الشرطة المحلية 1 كيلو متر
- محطة الاطفائيين 1 كيلو متر
- مقبرة مسيحية 1 كيلو متر
- حدائق خوان كارلوس 1 كيلو متر