النشوة

Iraq / al-Basrah / al-Haritah /
 صيدلية  أضف تصنيف
 إضافة صوره

المدن القريبة:
الإحداثيات:   30°49'11"N   47°35'14"E

التعليقات

  • افتتحت شركة بريطانية هولندية تتولى تطوير حقل مجنون النفطي، الثلاثاء، رصيفاً على ضفة شط العرب مخصصاً لرسو القطع البحرية التي تنقل معدات ثقيلة من موانئ الخليج الى الحقل، وفيما أبدت الشركة العامة للنقل البحري ارتياحها لاستئناف النشاط الملاحي في المقطع الشمالي من الشط بعد توقفه منذ الثمانيات، أكدت هيئة إدارة الحقل تنفيذ مشاريع لحفر آبار جديدة. وقال مدير فرع شركة رويال دتش شل في العراق، أولي ميكلستاد، في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الشركة افتتحت، اليوم، رصيفاً قامت بإنشائه بالتعاقد مع شركة محلية لاستخدامه في عمليات نقل المكائن والمعدات الثقيلة من موانئ دول الخليج الى موقع الحقل"، مبيناً أن "الرصيف يوجد في المقطع الشمالي من شط العرب، وتحديداً بالقرب من موقع الحقل في ناحية النشوة، نحو 100 كم شمال شرق البصرة". ولفت ميكلستاد الى أن "الشركة قامت قبل تنفيذ المشروع بإعداد دراسة شاملة أكدت أن أسهل وأئمن طريقة لنقل المعدات الثقيلة باستخدام قطع بحرية عبر شط العرب"، مؤكداً أن "الأنشطة الملاحية في المقطع الشمالي من الشط كانت متوقفة منذ بداية الثمانينيات بسبب الحرب بين العراق وإيران لكنها استؤنفت قبل أيام قليلة برسو أول قطعة بحرية بجانب الرصيف الجديد قادمة من دولة الإمارات، وكانت تحمل كمية من الأنابيب النفطية". من جانبه، قال مدير قسم النقل النهري في الشركة العامة للنقل البحري محيي الدين عبد الرزاق في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "السفن التجارية سوف لن تتوجه من موانئ دول الخليج الى رصيف الشركة بشكل مباشر، وانما سوف تفرغ المكائن والمعدات في ميناء المعقل ومن ثم يعاد شحنها على ظهر جنائب بحرية تنقلها الى الرصيف". وأشار عبد الرزاق الى أن "افتتاح الرصيف من المتوقع أن ينعش حركة النقل النهري في المقطع الشمالي من شط العرب"، مضيفاً أن "الشركة تأمل من الشركات التي تقوم بتطوير حقل غرب القرنة انشاء رصيف مشابه في المستقبل القريب". بدوره، قال رئيس هيئة الإدارة المشتركة لحقل مجنون مهدي بادع حسين إن "عمليات تطوير الحقل تتطلب استيراد معدات ضخمة لا يمكن نقلها بالشاحنات من موانئ البصرة الى موقع الحقل بسبب عدم ملائمة الطرق والجسور"، مشيرا الى أن "الرصيف الذي تطلب تشييده تسعة أشهر يتيح للشركة نقل معداتها بكلف أقل نسبياً من النقل البري". ولفت حسين، الذي يشغل أيضاً منصب مدير هيئة التخطيط في شركة نفط الجنوب، الى أن "الحقل من المؤمل أن يرتفع انتاجه أواخر آب المقبل الى 175 ألف برميل يومياً"، مضيفاً أن "معدل الإنتاج في الحقل من المقرر أن يزداد تدريجياً حتى يصل الى 1.8 مليون بعد نحو ست سنوات". وأكد حسين أن "15 بئراً نفطية يجري حفرها داخل الحقل من قبل شركة هيليبرتون الأميركية، والمقاول الثانوي شركة نيباس، وبعد انجازها سوف يتم حفر آبار أخرى"، مبيناً أن "شركة صينية تتولى بدورها بمد أنابيب الجريان بين الآبار ومحطات عزل الغاز داخل الحقل". يذكر أن حقل مجنون هو أحد أكبر خمسة حقول نفطية في العالم، وتعتقد وزارة النفط العراقية انه يحتوي على خزين يصل الى 38 مليار برميل، وكانت بدأت عمليات استخراج النفط منه في العام 1978، ثم توقفت كلياً بسبب نشوب الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، خاصة وان موقع الحقل تحول خلال الحرب الى جبهة مستعرة لقربه الشديد من الأراضي الإيرانية، وفي أواخر العام 2009 وصل انتاج الحقل بالجهد الوطني الى 90 ألف برميل يومياً، وفي العام 2010 تعاقدت وزارة النفط ضمن جولة التراخيص الثانية مع ائتلاف تقوده شركة رويال دتش شل البريطانية الهولندية لتطوير الحقل، بحيث باتت تمتلك الشركة المذكورة 45% من أسهم المشاركة في تطوير الحقل، فيما تمتلك حليفتها شركة بتروناس الماليزية 30% من الأسهم، اما شركة نفط ميسان التابعة لوزارة النفط فانها تحتفظ بحصة تبلغ 25% من أسهم المشاركة، كما تعاقدت تلك الشركات مع شركات أجنبية ومحلية لمساعدتها في حفل آبار جديدة ومد أنابيب وبناء منشآت سطحية وتطهير الحقل من الألغام والمقذوفات الحربية غير المنفلقة.
  •  30 كيلو متر
  •  36 كيلو متر
  •  75 كيلو متر
  •  112 كيلو متر
  •  266 كيلو متر
  •  311 كيلو متر
  •  316 كيلو متر
  •  342 كيلو متر
  •  370 كيلو متر
  •  391 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:18سنوات مضت: