منزل سلطان باشا الاطرش قائد الثوره السوريه الكبرى (مدينة القريا)

Syria / Dara / Busr-as-Sam / مدينة القريا

المدن القريبة:
الإحداثيات:   32°32'36"N   36°35'53"E

التعليقات

  • هذا منزل القائد الراحل سلطان الأطرش وهذه الصورة التي تدل على شموخه وكبريائه
  • ولد سلطان باشا الأطرش في قرية القريّا في محافظة السويداء في الجمهورية العربية السورية، لدى عائلة الأطرش الدرزية الشهيرة. والده ذوقان بن مصطفى بن اسماعيل الثاني كان مجاهداً و زعيماً محلياً قاد معركة ضارية في نواحي الكفر عام 1910، وهي إحدى معارك أبناء الجبل ضد سامي باشا الفاروقي، والتي كانت تشنها السلطنة العثمانية على جبل الدروز لكسر شوكته وإخضاعه لسيطرتها، أعدمه الأتراك شنقاً بسبب تمرده عام 1911. أماّ والدة سلطان فهي شيخة بنت إسماعيل الثاني. هو كبير إخوته علي و مصطفى و زيد، و له أختان سمّية و نعايم تزوج في سن التاسعة عشرة من عمره من ابنة عمه فايز غازية لكنها توفيت بعد فترة قصيرة دون أن يرزق منها أطفالاً و بعد عودته من الخدمة اللإجبارية تزوج من ابنة الشيخ ابراهيم أبو فخر من بلدة نجران و اسمها تركية و رزق منها جميع أولاده الذكور: طلال و فواز و يوسف و جهاد توفو جميعاً و منصور و ناصر و طلال و الإناث: غازية و بتلاء و زمرد و تركية و نايفة و عائدة و منتهى وقاد الثورة السورية التي جلت المستعمر عن أرض الوطن
  • شارك في الثورة العربية ضد العثمانيين أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان أول علم عربي يرفرف في سوريا هو الذي رفعه بيده على قلعة صلخد. كان في طليعة الجيش العربي الذي دخل دمشق في تموز 1920، جهز سلطان الأطرش قوات كبيرة لملاقاة الفرنسيين في ميسلون، لكنه وصل متأخراً بعد انكسار الجيش العربي واستشهاد القائد يوسف العظمة وزير الدفاع. في 7 تموز 1922، كانت ثورته الأولى على الفرنسيين لاعتدائهم على التقاليد العربية في حماية الدخيل، حين اعتقلوا (أدهم خنجر) الذي كان في حماية الأطرش بينما كان غائباً عن داره، وكان خنجر قد لجأ إليه وطلب حمايته بعد عملية اشترك بها واستهدفت اغتيال الجنرال غورو. هدم الفرنسيون بيته انتقاماً وهرب إلى البادية سنة 1922. عاد في العام التالي إلى الجبل، وكان قد اكتسب شهرة وشعبية واسعة. حاول الفرنسيون اعتقال المقاومين في الجبل سنة 1925، فأعلن الثورة ضدهم، وهي الثورة التي عرفت بالثورة السورية الكبرى، واستمرت عامين كاملين. قاد الأطرش عدة معارك ظافرة ضد الفرنسين أشهرها معركة الكفر (21 تموز 1925) ومعركة المزرعة (2 آب 1925). رفض عرض فرنسا بمنح الجبل الاستقلال، وطالب بالوحدة السورية الكاملة. نجحت فرنسا في إخماد الثورة 1927، ولجأ الأطرش ورفاقه إلى شرقي الأردن. عاد إلى سوريا عام 1937 بعد توقيع المعاهدة السورية الفرنسية واستقبل استقبال الفاتحين. استمر في معارضة الانتداب حتى الاستقلال سنة 1946. اتخذ موقفاً معارضاً للحكم الفردي ولسلسلة الانقلابات التي عصفت بسوريا في مطلع الخمسينات. كان معارضاً قوياً لأديب الشيشكلي الذي أرسل الجيش إلى الجبل لإسكات المعارضة، فلجأ الأطرش حينها إلى الأردن حقناً للدماء. عاد إلى الجبل بعد الإطاحة بالشيشكلي، ولم يسهم بشكل كبير في الحياة السياسية منذ ذلك الحين. عُرف أيضاً بمساهمته في الحياة الاجتماعية والتنمية في الجبل. ) توفي سلطان باشا الأطرش عام 1982، وحضر جنازته حوالي مليون شخص، وأصدر رئيس الجمهورية رسالة حداد شخصية تنعى القائد العام للثورة السورية الكبرى. )
  • في 7 تموز 1922، كانت ثورة سلطان الأطرش الأولى على الفرنسيين لاعتدائهم على التقاليد العربية في حماية الدخيل، حين اعتقلوا (أدهم خنجر) الذي كان في حماية الأطرش بينما كان غائباً عن داره، وكان خنجر قد لجأ إليه وطلب حمايته بعد عملية اشترك بها واستهدفت اغتيال الجنرال غورو. بتاريخ 23 آب 1925 أعلن سلطان الأطرش الثورة رسمياً ضد الاحتلال الفرنسي ، فانضمت عدة مدن سورية كدمشق وحمص وحماه ونواحيها إلى الثورة. وفيما يلي الدعوة التي وجهها سلطان الأطرش للثورة ضد الاحتلال الفرنسي لسوريا عام 1925: إلى السلاح، إلى السلاح يا أحفاد العرب الأمجاد. هذا يوم ينفع المجاهدين من جهادهم، والعاملين في سبيل الحرية والاستقلال عملهم. هذا يوم انتباه الأمم والشعوب. فلننهض من رقادنا ولنبدد ظلام التحكم الأجنبي عن سماء بلادنا. لقد مضى علينا عشرات السنين ونحن نجاهد في سبيل الحرية والاستقلال، فلنستأنف جهادنا المشروع بالسيف بعد أن سكت القلم، ولا يضيع حق وراءه مطالب. أيها السوريون، لقد أثبتت التجارب أن الحق يؤخذ ولا يعطى، فلنأخذ حقنا بحد السيوف، ولنطلب الموت توهب لنا الحياة. أيها العرب السوريون، تذكروا أجدادكم وتاريخكم وشهداءكم وشرفكم القومي. تذكروا أن يد الله مع الجماعة، وأن إرادة الشعب من إرادة الله، وأن الأمم المتحدة الناهضة لا تنالها يد البغي. لقد نهب المستعمرون أموالنا، واستأثروا بمنافع بلادنا، وأقاموا الحواجز الضارة بين وطننا الواحد، وقسمونا إلى شعوب وطوائف ودويلات، وحالوا بيننا وبين حرية الدين والفكر والضمير، وحرية التجارة والسفر، حتى في بلادنا وأقاليمنا. إلى السلاح أيها الوطنيون، إلى السلاح، تحقيقاً لأماني البلاد المقدسة. إلى السلاح تأييداً لسيادة الشعب وحرية الأمة. إلى السلاح بعدما سلب الأجنبي حقوقكم، واستعبد بلادكم، ونقض عهودكم، ولم يحافظ على شرف الوعود الرسمية، وتناسى الأماني القومية. نحن نبرأ إلى الله من مسؤولية سفك الدماء، ونعتبر المستعمرين مسؤولين مباشرة عن الفتنة. يا ويح الظلم ‍ لقد وصلنا من الظلم إلى أن نُهان في عقر دارنا. فنطلب استبدال حاكم أجنبي محروم من مزايا إنسانية، بآخر من بني جلدته الغاصبين، فلا يُجاب طلبنا بل يُطرد وفدنا كما تطرد النعاج. إلى السلاح أيها الوطنيون، ولنغسل إهانة الأمة بدم النجدة والبطولة. إن حربنا اليوم هي حرب مقدسة. ومطالبنا هي: وحدة البلاد السورية، ساحلها وداخلها، والاعتراف بدولة سورية عربية واحدة مستقلة استقلالاً تاماً. قيام حكومة شعبية تجمع المجلس التأسيسي لوضع قانون أساسي على مبدأ سيادة الأمة سيادة مطلقة. سحب القوى المحتلة من البلاد السورية، وتأليف جيش وطني لصيانة الأمن. تأييد مبدأ الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان في الحرية والمساواة والإخاء. إلى السلاح، ولنكتب مطالبنا هذه بدمائنا الطاهرة كما كتبها أجدادنا من قبلنا. إلى السلاح والله معنا. ولتحيا سوريا العربية حرة مستقلة. سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى
  • عزيزي بشار .: ارجو ان تنقل الى هنا وصية سلطان باشا وشكرا ج ام
  •  10 كيلو متر
  •  38 كيلو متر
  •  125 كيلو متر
  •  136 كيلو متر
  •  143 كيلو متر
  •  148 كيلو متر
  •  161 كيلو متر
  •  170 كيلو متر
  •  177 كيلو متر
  •  181 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:17سنوات مضت: