مخيم الرشيدية (صور)
Lebanon /
al-Janub /
Sur /
صور
World
/ Lebanon
/ al-Janub
/ Sur
, 4 کلم من المركز (صور)
يقع بمحاذاة الشاطئ في الجنوب اللبناني شرقي مدينة صور ويبعد عنها حوالي 7 كم وعلى بعد 8 كم من جنوب بيروت وعلي بعد5 كم جنوبي ميناء تيرا الساحلي, هو الأقرب إلى فلسطين بين الإثني عشر مخيماً الموجودة على الأراضي اللبنانية، إذ يبعد عن الحدود الفلسطينية اللبنانية مسافة 23كلم فقط. أنشئ عام 1948 وتبلغ مساحته حوالي 267.2 و يبلغ عدد سكانه 27521 نسمة حسب إحصاءات 2008.
تحيط به الأراضي الزراعية وبساتين الحمضيات للمخيم مدخل ومخرج واحد يقف على بوابته حاجز للجيش اللبناني كبقية المخيمات الفلسطينية.
الوضع الاجتماعي:
إن الإحصاءات المتعلقة باللاجئين تواجه مشكلة في حصر الأعداد الحقيقية الميدانية، وذلك بسبب تنقل السكان القسري بين المخيمات أو نزوحهم إلى المدن بسبب الحرب أو الهجرة إلى الدول الاسكندينافية أو الأوروبية أو كندا، إما بسبب الحرب أو بسبب الضائقة الاقتصادية وتفشي البطالة التي تزداد يومياً. هذا بالإضافة إلى سبب خسران المخيم العديد من العائلات والأفراد نتيجة القصف الصهيوني المتكرر للمخيم في السبعينيات وأوائل الثمانينيات. أما بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 والذي دمر معظم المخيم فإن عدداً كبيراً من العائلات هربوا منه ولم يعودو إليه.
يعيش المخيم حالة من المعاناة اليومية والشقاء تتمثل في عدم توفر العمل. والبطالة لا تشمل الشباب فقط وإنما أرباب الأسر المحتاجة التي تسعى إلى لقمة عيشها ولو اضطر الأمر إلى أن تكون التضحية بمستقبل بعض أفراد الأسرة وحرمانهم من فرصهم في التعليم.
الوضع التربوي:
يوجد في المخيم أربعة مدارس للأونروا، اثنتان ابتدائيتان هما مدرسة عين العسل للبنين وفيها 993 تلميذاً، ومدرسة القادسية للبنات وفيها 907 تلميذة، ومدرسة النقب المتوسطة للبنين والبنات ويدرس فيها 484 تلميذاً من الذكور والإناث، وثانوية الأقصى للبنين والبنات أيضاً وعدد التلاميذ فيها حوالي 500 تلميذاً.
يوجد في المخيم 7 رياض تضم حوالي 600 طفلاً وطفله تابعة لمؤسسات وجمعيات أهلية, وهذه الجمعيات تتنوع خدماتها بين أطفال, رعاية اجتماعية, وأندية رياضية وثقافية وتأهيل مهني ورعاية معاقين وتنشط معظم هذه المؤسسات في تعزيز الهوية الفلسطينية وحفظ التراث الفلسطيني ونقله للأجيال.
الوضع الصحي:
يوجد في المخيم مستشفى للهلال الأحمر الفلسطيني (بلسم) وعيادة للأونروا ومستوصف القدس ومستوصف العطاء، ومع تقليص خدمات الأونروا ومنها الصحية، وبسبب عدم وجود الدواء للمرضى أو فقدانه في النصف الأول من الشهر فإن الطبيب يكتب اسم الدواء للمريض على ورقة يقوم بشرائه من الصيدلية، هذا إذا توفر ثمن الدواء في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية وتحل الأمراض الرئيسية التي يصاب بها اللاجئون في المخيمات من السكري والضغط والربو و الجلطات الدماغية والقلبية المتزايدة و غسيل الكلى ومرضى القلب حيزاً مهماً في المخيم نتيجة حالات للاستقرار والتفكير الدائم في ما سيؤول إليه مصيرهم .
الوضع الاقتصادي:
البطالة متفشية بنسبة كبيرة في مخيم الرشيدية، وربما تصل لنسبة 60% وأسباب ذلك الرئيسة هو قلة العمل في البساتين بسبب قلع بساتين الليمون، واستبدالها ببساتين الموز التي لا تحتاج إلى كثيرٍ من العمال حيث يعيش معظم سكان المخيم وضعاً معيشياً صعباً ومأساوياً، وذلك بسبب قلة فرص العمل والموارد المالية. فالأجور متدنية جداً حيث يبلغ معدل دخل الفرد اليومي بين 7 و 10 دولار. وهذا الدخل لا يكفي العامل لشراء المأكل والملبس له ولأسرته ففرص العمل معدومة تقريباً، والمخيم منعزل عن المدينة ولا يوجد مصانع ولا محلات تجارية للعمل فيها. والعمل المتوفر هو فقط في الزراعة والبساتين، وهو عمل موسمي متقطع وتستوعب بعض المؤسسات الأهلية مجموعة من العاملين بالإضافة إلى الأونروا. وأصعب من هذا أن الدولة اللبنانية طبقت على المخيم لمدة ثماني سنوات قرار منع دخول مواد البناء والإعمار للمخيم ولم يتوقف العمل بهذا القرار إلا مطلع سنة2005. وقد أدّى هذا القرار في فترة تطبيقه إلى توقف أعمال البناء في المخيم وبالتالي توقف أصحاب مهن البناء عن عملهم مما زاد وضعهم سوءاً هذه الظروف الصعبة قادت الكثير من الشباب إلى التفكير بالهجرة إلى الدول العربية والغربية للبحث عن حياة أفضل يستطيعون من خلالها تأمين حياتهم ومستقبلهم.
البني التحتية:
لا يوجد في المخيم مجاري لأقنية الصرف الصحي وقد تم بناء الحفر تحت المنازل منذ سنين عديدة، أي مع تأسيس المخيم ومع مرور الزمن فإن هذا الأمر سيؤدي إلى كوارث بيئية لها علاقة بماء الشرب والينابيع والتربة من جهة، وهو من جهة أخرى عامل مساعد لتكاثر الذباب والجراثيم وانتشار الأمراض والروائح الكريهة بالإضافة إلى امتلاء الطرقات بالحفر بحيث يصعب مرور السيارات أو حتى المارة خاصة في فصل الشتاء إذ أن طرقات المخيم لم تعبد منذ العام 84 بالإضافة إلى المجاري المكشوفة ذات الرائحة الكريهة المنتشرة في هواء يتنفسه الصغير والكبير مخلفاً وراءه الأمراض والشعور بالاشمئزاز ومثل غيره من المخيمات، فإن مخيم الرشيدية يعاني من تقنين الكهرباء ولا يوجد خطوط للهواتف وماء الشرب شحيح.
يوجد أيضا على موقع دائرة شؤون اللاجئين: www.snawd.org/Details.aspx?id=853
تحيط به الأراضي الزراعية وبساتين الحمضيات للمخيم مدخل ومخرج واحد يقف على بوابته حاجز للجيش اللبناني كبقية المخيمات الفلسطينية.
الوضع الاجتماعي:
إن الإحصاءات المتعلقة باللاجئين تواجه مشكلة في حصر الأعداد الحقيقية الميدانية، وذلك بسبب تنقل السكان القسري بين المخيمات أو نزوحهم إلى المدن بسبب الحرب أو الهجرة إلى الدول الاسكندينافية أو الأوروبية أو كندا، إما بسبب الحرب أو بسبب الضائقة الاقتصادية وتفشي البطالة التي تزداد يومياً. هذا بالإضافة إلى سبب خسران المخيم العديد من العائلات والأفراد نتيجة القصف الصهيوني المتكرر للمخيم في السبعينيات وأوائل الثمانينيات. أما بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982 والذي دمر معظم المخيم فإن عدداً كبيراً من العائلات هربوا منه ولم يعودو إليه.
يعيش المخيم حالة من المعاناة اليومية والشقاء تتمثل في عدم توفر العمل. والبطالة لا تشمل الشباب فقط وإنما أرباب الأسر المحتاجة التي تسعى إلى لقمة عيشها ولو اضطر الأمر إلى أن تكون التضحية بمستقبل بعض أفراد الأسرة وحرمانهم من فرصهم في التعليم.
الوضع التربوي:
يوجد في المخيم أربعة مدارس للأونروا، اثنتان ابتدائيتان هما مدرسة عين العسل للبنين وفيها 993 تلميذاً، ومدرسة القادسية للبنات وفيها 907 تلميذة، ومدرسة النقب المتوسطة للبنين والبنات ويدرس فيها 484 تلميذاً من الذكور والإناث، وثانوية الأقصى للبنين والبنات أيضاً وعدد التلاميذ فيها حوالي 500 تلميذاً.
يوجد في المخيم 7 رياض تضم حوالي 600 طفلاً وطفله تابعة لمؤسسات وجمعيات أهلية, وهذه الجمعيات تتنوع خدماتها بين أطفال, رعاية اجتماعية, وأندية رياضية وثقافية وتأهيل مهني ورعاية معاقين وتنشط معظم هذه المؤسسات في تعزيز الهوية الفلسطينية وحفظ التراث الفلسطيني ونقله للأجيال.
الوضع الصحي:
يوجد في المخيم مستشفى للهلال الأحمر الفلسطيني (بلسم) وعيادة للأونروا ومستوصف القدس ومستوصف العطاء، ومع تقليص خدمات الأونروا ومنها الصحية، وبسبب عدم وجود الدواء للمرضى أو فقدانه في النصف الأول من الشهر فإن الطبيب يكتب اسم الدواء للمريض على ورقة يقوم بشرائه من الصيدلية، هذا إذا توفر ثمن الدواء في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية وتحل الأمراض الرئيسية التي يصاب بها اللاجئون في المخيمات من السكري والضغط والربو و الجلطات الدماغية والقلبية المتزايدة و غسيل الكلى ومرضى القلب حيزاً مهماً في المخيم نتيجة حالات للاستقرار والتفكير الدائم في ما سيؤول إليه مصيرهم .
الوضع الاقتصادي:
البطالة متفشية بنسبة كبيرة في مخيم الرشيدية، وربما تصل لنسبة 60% وأسباب ذلك الرئيسة هو قلة العمل في البساتين بسبب قلع بساتين الليمون، واستبدالها ببساتين الموز التي لا تحتاج إلى كثيرٍ من العمال حيث يعيش معظم سكان المخيم وضعاً معيشياً صعباً ومأساوياً، وذلك بسبب قلة فرص العمل والموارد المالية. فالأجور متدنية جداً حيث يبلغ معدل دخل الفرد اليومي بين 7 و 10 دولار. وهذا الدخل لا يكفي العامل لشراء المأكل والملبس له ولأسرته ففرص العمل معدومة تقريباً، والمخيم منعزل عن المدينة ولا يوجد مصانع ولا محلات تجارية للعمل فيها. والعمل المتوفر هو فقط في الزراعة والبساتين، وهو عمل موسمي متقطع وتستوعب بعض المؤسسات الأهلية مجموعة من العاملين بالإضافة إلى الأونروا. وأصعب من هذا أن الدولة اللبنانية طبقت على المخيم لمدة ثماني سنوات قرار منع دخول مواد البناء والإعمار للمخيم ولم يتوقف العمل بهذا القرار إلا مطلع سنة2005. وقد أدّى هذا القرار في فترة تطبيقه إلى توقف أعمال البناء في المخيم وبالتالي توقف أصحاب مهن البناء عن عملهم مما زاد وضعهم سوءاً هذه الظروف الصعبة قادت الكثير من الشباب إلى التفكير بالهجرة إلى الدول العربية والغربية للبحث عن حياة أفضل يستطيعون من خلالها تأمين حياتهم ومستقبلهم.
البني التحتية:
لا يوجد في المخيم مجاري لأقنية الصرف الصحي وقد تم بناء الحفر تحت المنازل منذ سنين عديدة، أي مع تأسيس المخيم ومع مرور الزمن فإن هذا الأمر سيؤدي إلى كوارث بيئية لها علاقة بماء الشرب والينابيع والتربة من جهة، وهو من جهة أخرى عامل مساعد لتكاثر الذباب والجراثيم وانتشار الأمراض والروائح الكريهة بالإضافة إلى امتلاء الطرقات بالحفر بحيث يصعب مرور السيارات أو حتى المارة خاصة في فصل الشتاء إذ أن طرقات المخيم لم تعبد منذ العام 84 بالإضافة إلى المجاري المكشوفة ذات الرائحة الكريهة المنتشرة في هواء يتنفسه الصغير والكبير مخلفاً وراءه الأمراض والشعور بالاشمئزاز ومثل غيره من المخيمات، فإن مخيم الرشيدية يعاني من تقنين الكهرباء ولا يوجد خطوط للهواتف وماء الشرب شحيح.
يوجد أيضا على موقع دائرة شؤون اللاجئين: www.snawd.org/Details.aspx?id=853
المدن القريبة:
الإحداثيات: 33°14'23"N 35°12'57"E
- راس العين 0.2 كيلو متر
- ديرقانون راس العین 2.1 كيلو متر
- مشروع البط بين لبرج والحوش 2.3 كيلو متر
- مؤسسة جبل عامل المهنية 3.5 كيلو متر
- ملعب الامام موسى الصدر 3.7 كيلو متر
- حي الغوارنة 3.7 كيلو متر
- حاره الصفافري 4.2 كيلو متر
- المحطة 4.2 كيلو متر
- مدينة صور المرفأ 4.2 كيلو متر
- مشروع الرز 4.3 كيلو متر
- منطقة سكان بلدة سحماتا 0.3 كيلو متر
- مسبح الرست هاوس الشعبي 2.2 كيلو متر
- جامعة صور اللبنانية 2.5 كيلو متر
- برج الشمالي الحدود الجغرافية 2.8 كيلو متر
- ثكنة الجيش 2.9 كيلو متر
- مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين 3.5 كيلو متر
- مخيم البص 3.7 كيلو متر
- مخيم جل البحر 4.4 كيلو متر
- قضاء صور 6.6 كيلو متر
- القالب 10 17 كيلو متر