Wikimapia is a multilingual open-content collaborative map, where anyone can create place tags and share their knowledge.

Aïn wawallout (Berkane)

Morocco / Oriental / Berkane

Nearby cities:
Coordinates:   34°53'50"N   2°19'38"W

Comments

  • alhakim (guest)
    Lac
  • Genjuro (guest)
    ( The legend of Wawlaout Fontaine ) عين " لالّة واولّوت " في الحكاية الشعبية. تعريف موجز: عين " لآلة واولوت " منبع مائي تفجّر في زمن بعيد وبعيد جدا ، فكوّن بركة بطول يزيد عن ثلاثين مترا ، وعرض يفوق الخمسة عشر ، علما أن هذه المقاييس تتغير تبعا للفصول وسعة المياه الجوفية . لقد شق هذا المنبع لنفسه مجرى مائيا يصبّ بوادي "شراعـة " بعد أن تستفيد منه بساتين عدة على الضفتين . وتبعد هذه العين عن مدينة بركان بثلاث كيلومترات تقريبا . وللتحدث عن عين "واولوت " فلا محيد من الرجوع إلى الذاكرة التاريخية والحكاية الشفهية في المقام الأول ، ومحاولة استجلاء عناصر لوحة تشكيلية بأغلب معطياتها الإبداعية التي تمزج بين الواقع والخيال ، وضمن المخزون التراثي الذي أصبحت تتلاشى بعض مكوناته من ذاكرة الأجيال ، وما تبقى يختلط بفعل الزمن والتطور الاجتماعي والثقافي . " الاسم والأسطورة " "واولوت" اسم لعين مائية ارتبط اسمها بحكاية شعبية تناقلها الأجداد والأحفاد بنوع من التنويع والتفريع الإبداعي التخيلي . ومفادها أن عجوزا اسمها واولوت كانت تسكن خيمة وسط حي على نفس أرض هذه العين قبل أن يتفجر ماؤها . تملك عنزة تقتات من لبنها ، ولــها (مجرية – مجر ) أي كلبة لها جراء . تقدم بها السن وضعف بصرها . وذات يوم وقبل غروب شمسه ، قدم إلى الحي شيخ ذو لحية بيضاء ، على وجهه وقار رجل تقي ، بيده عصا تساعده في رحلته . تقدم إلى خيمة العجوز وطلب ضيافة الله . رحبت به وأنزلته ضيفا عندها الليلة كلها . طبخت طعاما من نصيب ما تملكه من شعير، سقته بلبن العنزة ، وزينته بلحمها . أكل الشيخ حتى شبع ، وأمر المرأة بالاقتراب منه ، مرّر يده على عينيها فاستردّت بصرها في الحين . طلب منها إحضار جلد الماعز ، مسح يده عليه فأعادها للحياة كما كانت . وفعل نفس الشيء مع خيش الدقيق فامتلأ ، وأوصاها أن تخبر سكان الحي بالرحيل في الغد باكرا ، وضرب أوتاد الخيام في المكان الذي ستنقل إليه الكلبة مجرها . قضت العجوز الليلة في فرح وحيرة متسائلة عن أمر الشيخ . وفي الغد ، غادر الرجل / البركة الخيمة بعد أن وعدها خيرا إذا ما عملت بوصيته . أعلمت المرأة أهل الحي فصدقها الكثير منهم ، وراقبوا كلبتها حتى رأوها تنقل جراها واحدا واحدا بعيدا ، وتضعهم تحت سدر . لم يخامر الشك إلا القليل منـــهم ، فهرعوا إلى نقل خيامهم تباعا إلى أن خلا الربع . وفي نفس اليوم أمطرت السماء سيلا تفجر معه نبع ، وسمّوه منذ ذلك الزمان عين لآلة واولوت . تناقلت الألسنة قصة العجوز والشيخ فقالوا أن الشيخ هو سيدي عبد القادر الجيلالي جاء من بغداد ، فلما مر بالمكان ورأى ما أصاب الناس من ضيق في العيش بفعل الجفـاف ، لم يتأخر في إكرامهم بنبع دافق فتح عليهم أبواب الرزق بامتهان الزراعة . واعترافا بصنيع الشـــــــيــخ / البركة ، بنى أهل الحي له مقاما يُزار ، سموه مقام سيدي عبد القادر الجيلالي، تنظم فيه وحوله الولائم . ومع الأيام ، اعتاد الناس زيارة المقام والعــين /البركة، يغتسل بمائها قبل شروق الشمس كل من به غبن ما ، عقرا كان أو مرضا أو عنوسة أو حاجة من حوائج الدنيا . ولا تقضى حاجة الطالب - اعتقادا - إلا إذا ذبح دجاجة ، أو رمى رغيفا أو عجينا وسط ماء العين مناديا عن شيء اسمه "مسعود" ، ويعتقد الكثير أنه سمك من نوع خــاص ، يسمع طلب الداعي فيلبي رغبته ، وهو من بركة الشيخ.
  • Genjuro (guest)
    أعتقد أن (عين واولوت) في فترة من الفترات إشتهرت بقصة خرافية أخرى مقاربة لقصة الوحش الأسطوري المعروف ب (النيسي), الذي زعموا أنه يعيش ببحيرة اللوك نس بإسكتلندا و أتذكر أن الوحش الواولوتي كما شكلته مخيلة سكان منطقة ورطاس كان على هيئة سلحفاة عملاقة تغرق كل من دخل إلى البحيرة المائية إن كان لا ينتمي إلى مدينة بركان أو بالأحرى إلى سكان المنطقة. مثلا ماكرهتش لوكان سكان منطقتي تخيلو شي تنين ـ ولا شي كراكن(الأخطبوط العملاق) ـ ولا شي ليفياتان (الأفعى المائية العملاقة) ـ ولا شي بيهيموت ( وحش بحري نصفه ماموت و نصفه تنين) ... ولكن وخا هكذا , (الفكرونة ) كاتبين الإختلاف و الإبداع الخلاق نتاع مدينتي فروزنامة الوحوش الميثولوجية. :)
This article was last modified 15 years ago