مسجد قرية بيت الشيخ يونس (Beit Al Cheikh Younes)
Syria /
Tartus /
Safita /
Beit Al Cheikh Younes
World
/ Syria
/ Tartus
/ Safita
, 5 کلم من المركز (صافيتا)
Waareld / سوريا /
مسجد
أضف تصنيف
![](https://wikimapia.org/img/wm-team-userpic.png)
مسجد بيت الشيخ يونس يعتبر هذا الجامع من أقدم الجوامع في المنطقة الساحلية، بناه الشيخ "غانم ياسين" وابن أخيه الشيخ "عبد الحميد يونس" سنة 1267 ﻫ، وبعد وفاتهما تممه أخو الشيخ "عبد الحميد يونس" الشيخ "ياسين يونس" والشيخ "سليم غانم" وكانا معروفان بالفضيلة والتقوى والصلاح، كما ساهم في إتمام بنائه أولاد الشيخ "غانم يونس" وأولاد أخيه».
من يزور هذا المسجد يلاحظ لون حجارته المميزة ما يدلّ على قدمه «بني الجامع من الحجارة الممسوحة بإتقان، حيث كان العمل بكامله يدوياً من تقطيع الحجارة إلى نقلها إلى مكانها، وقد أصبح معروفاً
ي محافظة "طرطوس" ومنطقة "صافيتا" بسبب شهرة قرية "بيت الشيخ يونس"، ولا تزال الشعائر الدينية والمناسبات حتى الآن
يقول الشيخ "إبراهيم مرهج" أحد أجداد العلامة الشيخ "عبد اللطيف إبراهيم" في تاريخ هذا المسجد:
أنشأه مسجد زاهياً- فيه المسرة والهنا
غانم وعبد للحميد قد- أسسا ذاك البنا
ياسين وسليم هما- قد تمماه في عنا
يا ربّ تمم أجرهم- وأغنيهما كل الغنا
قد أرخوه حفظ ألا- يحاط به الفنا»
الرفقة التي ناهزت نصف قرن مع أحد أشهر جوامع المحافظة، حدثنا عنها الشيخ "عبد الرحمن عبد الرحمن" قائلاً: «كان عدد سكان القرية بحدود 2000 نسمة في سنة الخمسين حين بدأت أؤذن في هذا الجامع وكنت آنذاك في بداية شبابي، وقبل ذلك الشيخ "كامل عبد الحميد" وقبله الشيخ "غانم إسماعيل" وقبله الشيخ "حسن علي القاضي"».
وأضاف: «في سنة السبعينيات وفي أحد الأيام بقيت مع الشيخ "يونس إسماعيل" حتى خرج جميع من في الجامع وكانت السماء ماطرة، فوجدنا الأحذية مبللة وقال لي: أريد أن أبني شرفة على طول الجامع، فذهب إلى مدير المنطقة وطلب 300 كيس إسمنت لإنجاز ذلك، فسأله مدير المنطقة عن حاجته إليها وعندما أجابه وافق وسأله إذا كان يريدها دفعة واحدة، لكنها طلبها على دفعات من 50 كيس، وقد تم بناء هذه الشرفة في نفس العام».
من أجل استمرار استقباله لأبناء القرية وتوافدهم إليه وكأحد أهمّ المعالم التاريخية والدينية في المنطقة، كان الحرص على صيانته وترميمه بشكل لائق، وبحسب الشيخ "عبد الرحمن": «قبل حوالي أربعين عاماً كان الجامع يدلف قليلاً من السقف، وعندها قام والدي الشيخ "محمد عبد الرحمن" بترميمه ودهنه بمادة "الكلس".
حديثاً منذ حوالي 6 سنوات قام مهندسان مغتربان من القرية وهما "وضاح يونس" و"فراس يونس" بترميم المسجد بعد أن طلبنا منهما مشاهدة سقفه من الخارج، حيث تم نزع الطبقة الكلسية واستخدمت ألواح من البلاستيك ثم مادة "القار" (الإسفلت)، وبعد ذلك طبقة أخيرة من "الإسمنت" المجبول، كما تمّ تلبيس قاعته من الداخل بألواح خشبية وترميمه بشكل لائق.
تجاوزت شهرة هذا الجامع حدود المحافظة، فمنذ حوالي أربع سنوات جاء إليه زوار في حافلة من "لبنان"
كما يأتي إليه زوار من مختلف المناطق وخصوصاً صيفاً».
من يزور هذا المسجد يلاحظ لون حجارته المميزة ما يدلّ على قدمه «بني الجامع من الحجارة الممسوحة بإتقان، حيث كان العمل بكامله يدوياً من تقطيع الحجارة إلى نقلها إلى مكانها، وقد أصبح معروفاً
ي محافظة "طرطوس" ومنطقة "صافيتا" بسبب شهرة قرية "بيت الشيخ يونس"، ولا تزال الشعائر الدينية والمناسبات حتى الآن
يقول الشيخ "إبراهيم مرهج" أحد أجداد العلامة الشيخ "عبد اللطيف إبراهيم" في تاريخ هذا المسجد:
أنشأه مسجد زاهياً- فيه المسرة والهنا
غانم وعبد للحميد قد- أسسا ذاك البنا
ياسين وسليم هما- قد تمماه في عنا
يا ربّ تمم أجرهم- وأغنيهما كل الغنا
قد أرخوه حفظ ألا- يحاط به الفنا»
الرفقة التي ناهزت نصف قرن مع أحد أشهر جوامع المحافظة، حدثنا عنها الشيخ "عبد الرحمن عبد الرحمن" قائلاً: «كان عدد سكان القرية بحدود 2000 نسمة في سنة الخمسين حين بدأت أؤذن في هذا الجامع وكنت آنذاك في بداية شبابي، وقبل ذلك الشيخ "كامل عبد الحميد" وقبله الشيخ "غانم إسماعيل" وقبله الشيخ "حسن علي القاضي"».
وأضاف: «في سنة السبعينيات وفي أحد الأيام بقيت مع الشيخ "يونس إسماعيل" حتى خرج جميع من في الجامع وكانت السماء ماطرة، فوجدنا الأحذية مبللة وقال لي: أريد أن أبني شرفة على طول الجامع، فذهب إلى مدير المنطقة وطلب 300 كيس إسمنت لإنجاز ذلك، فسأله مدير المنطقة عن حاجته إليها وعندما أجابه وافق وسأله إذا كان يريدها دفعة واحدة، لكنها طلبها على دفعات من 50 كيس، وقد تم بناء هذه الشرفة في نفس العام».
من أجل استمرار استقباله لأبناء القرية وتوافدهم إليه وكأحد أهمّ المعالم التاريخية والدينية في المنطقة، كان الحرص على صيانته وترميمه بشكل لائق، وبحسب الشيخ "عبد الرحمن": «قبل حوالي أربعين عاماً كان الجامع يدلف قليلاً من السقف، وعندها قام والدي الشيخ "محمد عبد الرحمن" بترميمه ودهنه بمادة "الكلس".
حديثاً منذ حوالي 6 سنوات قام مهندسان مغتربان من القرية وهما "وضاح يونس" و"فراس يونس" بترميم المسجد بعد أن طلبنا منهما مشاهدة سقفه من الخارج، حيث تم نزع الطبقة الكلسية واستخدمت ألواح من البلاستيك ثم مادة "القار" (الإسفلت)، وبعد ذلك طبقة أخيرة من "الإسمنت" المجبول، كما تمّ تلبيس قاعته من الداخل بألواح خشبية وترميمه بشكل لائق.
تجاوزت شهرة هذا الجامع حدود المحافظة، فمنذ حوالي أربع سنوات جاء إليه زوار في حافلة من "لبنان"
كما يأتي إليه زوار من مختلف المناطق وخصوصاً صيفاً».
المدن القريبة:
الإحداثيات: 34°47'46"N 36°5'9"E
- جامع برقايل 36 كيلو متر
- الجامع المنصوري الكبير 46 كيلو متر
- جامع الصديق 46 كيلو متر
- مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه 46 كيلو متر
- مجمع الاصلاح الاسلامي 47 كيلو متر
- جامع طينال 47 كيلو متر
- مسجد الشكر 48 كيلو متر
- دار الزهراء 48 كيلو متر
- مسجد أبو بكر الصديق 64 كيلو متر
- جامع السلطان ابراهيم 65 كيلو متر
- حديقة القرية الجميلة والنظيفه 0.6 كيلو متر
- السلاطين 0.6 كيلو متر
- المدرسة 1.3 كيلو متر
- حارة الضهر 1.4 كيلو متر
- البيدر 1.8 كيلو متر
- الفريد السياحي 1.8 كيلو متر
- بيت ناعسة 3 كيلو متر
- بحيرة سد الباسل 3.1 كيلو متر
- مشروع الرمانتين للمغترب هشام عبد الرحيم 3.3 كيلو متر
- منطقة تلكلخ 20 كيلو متر
التعليقات