مقبرة سلطان ساقي

Iraq / at-Tamim / Kirkuk /

المدن القريبة:
الإحداثيات:   35°27'4"N   44°21'5"E

التعليقات

  • سلطان ساقي *** مزار تركماني في تسعين ***** يقع مزار ومقبرة سلطان ساقي على بعد ( 800 م ) إلى الغرب من مدينة تسعين وتقدر مساحتها في الوقت الحاضر( 270 م ) طولا و( 100 م ) عرضا ، ويعرف عند أهلها بـ (الإمام) ويصل إليه طريق غير معبد يعرف بإسم (إمام يولو) أي طريق الإمام وكانت هناك حفرة كبيرة عميقة على الجانب الأيمن من الطريق تسمى گول باشی , تعلو مرقد سلطان ساقي قبة مخروطية الشكل تهدمت في العشرينيات من القرن الماضي فبنيت بنايتها الحالية من قبل أهالي تسعين وجددت بنايتها عدة مرات وآخرها سنة 2004م ، وهي عبارة عن بناية مربعة الشكل مبنية من حجر الكلس والجص ولها باب إلى الشرق يؤدي الباب إلى غرفة كبيرة لاستراحة الزوار وفيها عدد من القبور، ومنها يدخل إلى الباحة الداخلية من باب صغير حيث قبر (ساقي) إلى اليمين وهناك غرفة إلى اليسار فيها قبر (سلطانة) أخت ساقي ويعلو قبر (ساقي) قبة مدورة والقبر يقع في وسط الباحة ليتمكن الزوار من الزيارة والصلاة في أطرافها، ثم مدخل إلى يسار قبر (ساقي) ويؤدي إلى غرفة صغيرة فيها قبر أيضاً يسمى قبر ( قنبر ) خادم ( ساقي ) وهناك أحجار ملساء سوداء حيث كان بعض العوام يضع عدة أحجارفوق بعضها ويضع أصبعه الصغرى من الفوق عليها فإذا دارت الأحجار فهي دلالة على حصول المراد , و حسب الروايات فان (سلطانة و ساقي) هما من أحفاد جعفر الطيار (رضوان الله عليه) ابن عم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وأخو الإمام علي عليه السلام . وفي مكان آخر من البناية قبر يعرف بـ ( شاقلي بابا )، وفي الخارج منها هناك غرفة طويلة فيها مدخل بدون باب يسمى بـ ( آشليخ خانه ) أي (المطبخ) حيث كان الناس يطبخون فيه ذبائحهم ونذورهم، ولكونها مقبرة أهالي تسعين فقد كان الأهالي يترددون إليها في أيام الخميس والجمعة لقراءة (الفاتحة وياسين) على أرواح موتاهم ، وكذلك في صباح أول يوم عيدي الفطر والأضحى وفي عصر الأيام الباقية من العيد، كذلك كانوا يذهبون إليها في شهر رجب المعروف عند التركمان بشهر النور. أما في شهر محرم الحرام فقد كانت تقام فيها حلقات العزاء الحسيني و اللطميات من قبل نساء المنطقة في وقت العصر من الأيام العشرة الأولى من شهر محرم، ويحيط المزار والمقبرة حائط مبني من الطين من ثلاث جهات وتهدم قسم منه بفعل الأمطار ونتيجة لوقوعها في المنطقة العسكرية ومنع السلطات ترميمها، أما الجهة الرابعة وهي الجهة الشرقية فقد بنيت من الطابوق والاسمنت وفيها بابان حديديان ويؤديان إلى إيوان وغرفة صغيرة وضعت فيها عدد من الحبابي (جمع حِب) لشرب الماء ويسمى باللغة التركمانية küp ، وقد بنيت سنة 1960م من قبل المرحوم الحاج غالب علي علوش، وكان الماء الصالح للشرب يصل إلى الحبابي عبر أنابيب إمتدت مسافة طويلة حيث كان العداد ( الساعة ) الذي يقيس حجم الماء موضوعا في بيت الحاج جمال علي الذي كان آخر البيوت ويقع على يسار الطريق وكانت هناك شجرة زيتون قائمة بجوار البيت , وهذان البابان الحديديان يعتبران المدخل الرئيسي إلى المقبرة وقد منع دفن الموتى فيها في عهد النظام البائد منذ أواسط السبعينيات وتم تسييج المبنى من قبل السلطات العسكرية التابعة لقاعدة كركوك الجوية واعتبرت منطقة محرمة فأضطر أهالي تسعين إلى دفن موتاهم في مقبرة الإمام زين العابدين(ع) أو في مقبرة النجف الأشرف المعروفة بوادي السلام . ويجدر أن يذكر في هذا المقام بأن مفاتيح أبواب حضرة سلطان ساقي كانت محفوظة عند عائلة من أهل تسعين وما زالوا يحتفظون بفرمان الدولة العثمانية وهي ورقة مكتوبة فيها بأن عائلة شيخ حسين يتولون خدمة هذا المقام المبارك ويسمى الشخص المسؤول عن خدمة الحضرة بـ ( متولي ) و في وقتنا الحاضر أصبحت المفاتيح بيد القوات الأمريكية والذهاب إلى زيارة الحضرة المباركة وزيارة قبور الآباء والأجداد وقراءة الفاتحة عليهم تحتاج إلى إذن من القوات الأمريكية , وهذه مأساة أخرى تضاف إلى مآسي أهالي تسعين المنكوبة.
  • أؤيد ما جاءت في هذه المقالة هذه مقبرة تسمى بمقبرة سلطان ساقي عائدة لأهالي أسكي تسين يعني تسعين القديمة وهي محلة تركمانية في كركوك وفيها ضريح وقبة وهي مقدسة لدى أهالي المنطقة وكانوا يدفنون موتاهم فيها ولكن النظام البائد منع الأهالي وجعل المنطقة ممنوعة وعسكرية ثم جاء الأمريكان فكذلك والى هذا اليوم لم يفك القيد عن هذه المقبرة رغم تتابع الحكومات .
  •  14 كيلو متر
  •  100 كيلو متر
  •  124 كيلو متر
  •  161 كيلو متر
  •  219 كيلو متر
  •  234 كيلو متر
  •  243 كيلو متر
  •  311 كيلو متر
  •  326 كيلو متر
  •  375 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:10سنوات مضت: