ضريح السيدة زينب (دمشق الكبرى)

Syria / Damaskus / Jaramana / دمشق الكبرى
 mausoleum (en), إسلام, shrine (en), مكان مثير للاهتمام

هي إحدى الشخصيات المهمة عند المسلمين حيث أنها ابنة علي بن أبي طالب (أول إمام من أئمة الشيعة، ورابع الخلفاء الراشدين) من زوجته فاطمة الزهراء بنت النبي محمد(ص)
لزينب قدسية خاصة عند الشيعة، بسبب دورها في معركة كربلاء التي قتل فيها أخوها الحسين بن علي بن أبي طالب، وعدد من أهل بيته. ويعتقد الشيعة بعصمتها بالعصمة الصغرى.1
ويحتفل الشيعة والطرق الصوفية في يوم ميلادها في الخامس من جمادى الأولى. وكذلك يحيي الشيعة ذكرى وفاتها.



القول المشهور بين الشيعة أن ولادة زينب بنت علي كانت في الخامس من جمادى الأولى من السنة السادسة للهجرة، [1] وتوجد أقوال تاريخية أخرى في تحديد يوم ميلادها، ولكن هذه الأقوال غير معتبرة.[2][3] ويعتقد المؤرخون الشيعة بأن ولادتها كانت قبل تسقيط المحسن.


اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين أنها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون إلى أن وفاتها سنة 65 هـ، بالرغم من الاتفاق أن وفاتها كانت في يوم 15 رجب.[بحاجة لمصدر] وذكر الكثير من المؤرخين وسير الأخبار بأنها توفيت ودفنت في دمشق, ورأي آخر على أنها دفنت في القاهرة مع انه لا يوجد أي كتاب مؤرخ لمزارات مصر يدل على وجود قبر لزينب في مصر بل دلت كثيرا على قبر السيدة نفيسة مثل الإمام الشافعي الذي زار قبر السيدة نفيسة ويرجح البعض إلى ان قبر السيدة زينب في القاهرة هو قبر السيدة زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.[10]
وذكر النسابة العبيدلي في أخبار الزينبيات على ما حكاه عنه مؤلّف كتاب السيدة زينب: أنّ زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بني أميّة إلى المدينة أخذت تؤلّب الناس على يزيد بن معاوية، فخاف عمرو بن سعد الأشدق انتقاض الأمر، فكتب إلى يزيد بالحال، فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرّق بينها وبين الناس، فأمر الوالي بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت، فأبت الخروج من المدينة وقالت: لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عمّاه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء، فطيبي نفساً وقرّي عيناً، وسيجزي الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هواناً؟ ارحلي إلى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بني هاشم وتلطّفن معها في الكلام، فاختارت مصر، وخرج معها من نساء بني هاشم فاطمة ابنة الحسين وسكينة، فدخلت مصر لأيام بقيت من ذي الحجة، فاستقبلها الوالي مسلمة بن مخلد الأنصاري في جماعة معه، فأنزلها داره بالحمراء، فأقامت به أحد عشر شهراً وخمسة عشر يوماً،وتوفيت عشية يوم الأحد لخمسة عشر يوماً مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية، ودفنت بمخدعها في دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري بالقاهرة فيما تشير روايات أخرى إلى أن عبد الله بن جعفر الطيار رحل من المدينة، وانتقل مع زينب إلى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية اسمها راوية وقد توفيت زينب في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها والمنطقة معروفة الآن بالسيدة زينب وهي من ضواحي دمشق.
المدن القريبة:
الإحداثيات:   33°26'39"N   36°20'27"E

التعليقات

  • السلام عليك يأم المصائب ورحمة الله وبركاته
  • السلام عليك يا بطلة كربلاء ورحمة الله وبركاته
  • السلام عليك ايتها الراضية المرضية ايتها الحوراء الانسية ايتها الصابرة العالمة ورحمة الله وبركاته السلام على من صبرت وتحملت العذاب الاليم عند يزيد بن معاوية لعنة الله عليه الى يوم الدين
  • السلام عليك يا حوراء .. رزقنا الله تعالى زيارتك بالدنيا وشفاعتك بالأخره
  •  13 كيلو متر
  •  19 كيلو متر
  •  27 كيلو متر
  •  63 كيلو متر
  •  67 كيلو متر
  •  83 كيلو متر
  •  92 كيلو متر
  •  97 كيلو متر
  •  97 كيلو متر
  •  109 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:10سنوات مضت: