الوجه

Saudi Arabia / Tabuk / al-Wajh /
 إضافة صوره

محافظة الوجه .. عيون على البحر .. وذاكرة حية للتاريخ

- مدينة حالمة .. مساؤها عشق وصباحها نديّ .. نهارها سعي على الرزق وليلها سحر يشدك إليها

- تنام على هدير البحر ومناوشات أمواجه بعد أن تغسل أقدامها لتستريح من عناد العمل

- أهلها شغوفون بالبحر مصدر رزقهم وعشقهم وعيشهم

- أخذت المحافظة نصيبها من الرقي والدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة

- تزخر بالآثار التاريخية والمناظر الطبيعية التي تبهر زائريها

- مع عصر النماء باتت التجارة نشاطاً اقتصادياًً مهماً لسكانها وقاطنيها

هذه المحافظة الرايضة على ساحل البحر الأحمر والواقعة على ربوة مرتفعة حالمة بمستقبل زاهر في العهد الزاهر بإذن الله، الوجه مساؤها عشق، وصباحها حلاوة، نهارها سعي على الرزق، وليلها سحر يشدك إليها عندما تزورها طبيعة جمالها وأناقة شوارعها هذه المدينة تنام على هدير البحر وأمواجه التي تأتي بالرزق الوفير وحين تأتي المساء تغسل أقدامها لتستريح من عناء العمل والسعي على الرزق، فهي تحتضن يبين جدرانا أعرق تاريخ حينما يتذكر الأنباء في العهد الزاهر ما خلفه الآباء والأجداد ويشهد ذلك ميناؤها القديم على صفحات هذا التاريخ فالوجه والبحر وجهان لعملة واحدة وتقف هذه المدينة شاهدة على شغف أهلها بالبحر وحبهم له فهو مصدر رزقهم وعشقهم وعيشهم. وتحمل مدينة الوجه آثاراً تاريخية بناها الآباء والأجداد وحافظ عليها الأحفاد. وأخذت هذه المحافظة نصيباً من الرقي والتقدم في كافة المجالات في عهد حكومتنا الرشيدة.

تقع المحافظة فلكياً على خط عرض 13 - 26 شمالاً وخط طول 27 - 36 شرقاً. تقع مدينة الوجه جغرافياً في الجزء الشمالي الغربي من المملكة العربية السعودية وتطل على ساحل البحر الأحمر. تتبع منطقة تبوك إدارياً وهي محافظة من فئة (أ) ويتبعها عدد كثير من القرى والهجر وتبلغ 65 هجرة وقرية تبلغ مساحة محافظة الوجه حوالي 36 كم2 وعدد سكانها حوالي 50.000 نسمة تقريباً. ومناخها معتدل في أغلب فترات السنة ويكون صيفها هادئاً ورطباً وترتفع بها نسبة الرطوبة أما أمطارها فتسقط في الشتاء ورياحها رياح شمالية غربية وعن تضاريسها فالمحافظة عبارة عن هضبة يبلغ ارتفاعها 70م عن سطح البحر ويوجد بها العديد من الأودية والجبال من أشهرها وادي الحمض والزريب والمياه والعرجاء.

وتتوفر فيها جميع الدوائر الحكومية والقطاعات العسكرية وكانت نشأتها ضمن أوائل الدوائر في العهد السعودي والخدمات التعليمية والصحية والمهنية. ويوجد بها مطار يربطها مع مدن المملكة. وترتبط بريا بخطوط مسفلتة ولقد لعب ميناؤها البحري دوراً حيوياً عبر تاريخها. وبحكم موقعها على البحر الأحمر كان أبرز ما يمارسه سكانها صيد الأسماك وتجارة أهلها مع البلدان والدول المجاورة ومع عصر النماء أصبحت التجارة أحد الأنشطة الاقتصادية لسكان المحافظة.

نقطة بداية أرض الحجاز

تعدد الآراد حول تسميتها على أنها نقطة بداية أرض الحجاز للقادمين من إفريقيا والمغرب ومصر براً وبحراً ومن أسمائها الوشن أو الوش أو الوشاشة أو بندر الوجه أو ميناء الوجه أو الوجه الحسن. وعليه فإن الوجه تتميز تاريخياً بالتالي:

- وجود المحجر الصحي بالوجه حيث تأسس عام 1283هـ.- إنشاء فنار بحري بميناد الوجه (مرشد للسفن) عام 1292هـ.-تعتبر محكمة الوجه من أقدم المحاكم وأنشئت عام 1296هـ.

- أول مدرسة ابتدائية (أميرية) أنشئت عام 1333هـ.- يعتبر مركز اللاسلكي بها من أقدم مراكز البرق حيث تم إنشائه عام 1334هـ.

- تعتبر البلدية فيها ثاني بلدية بعد بلدية مكة عام 1324هـ.- تعتبر المحافظة (الإمارة) والمالية والجمارك والشرطة والبريد من أقدم الإدارات التي أنشئت في بداية العهد السعودي.- يعتبر مطار الوجه من أقدم المطارات على مستوى المملكة حيث شهد استقبال أوائل الطيارين السعوديين عام 1354هـ.- عرفت الوجه الصندوق الخيري (الجمعية الخيرية) عام 1383هـ.- شهدت محافظة الوجه إنشاء أول محطة تحلية لمياه البحر عام 1388 /1389هـ.

تسمية الوجه

يمكن النظر إلى تسمية الوجه بهذا الاسم من ثلاثة جوانب:

أولاً: الجانب اللغوي وتفسر بعدة معاني.

أ) ترد الوجه في قواميس اللغة العربية ومعالجها بمعنى القليل من الماء وتنطق بسكون الجيم وبتحريكها.

ب) والوجه تأتي بمعنى الماد العذب الصيب.

ج) وتأتي بمعنى منهل الوادي ومكان وجود المياه فيه ومما يؤكد هذا القول هو وجود الماء على سطح الأرض عند مكان يسمى قلعة الزريب وكان هذا المنهل أحد المحطات الرئيسية على طريق الحج في العصر العباسي والفاطمي وبعد عام 667هـ أصبح مصدراً مصوناً للماء.

د) وتأخذمعنى قلة الماء في بعض السنين وغزارته.

كما قال المحافظ ابن حجر العسقلاني - وقد مر بالوجه ووجده مسننا فقال حينها هذين البيتين:

أتينا إلي الوجه المرجى نواله

فشح ولم يسمح بطيب نداه

وأسفر عن وجه وما فيه من حيا

فقلت: دعوه ما أقل حياه

ولما عاد إليه وجده ممطوراً قد صفت مشاربه واخضرت جوانبه فقال:

أرانا الجميل (الوجه) معتذرا لنا

فأوليته شكرا وما زلت مثنيا

وأطرقت نحو الأرض رأسي خجلة

وما أسطعت رفع الرأس من كثرة الحيا.

و) وتأتي بمعنى وجه الإنسان كما جاء في المعاجم والشاهد على ذلك هذا المبيت المشهور:

إذا قل ماد الوجه قل حياؤه

ولأخير في وجه قل ماؤه

إن أكثر الأسماء الجغرافية العربية لها دلالات مختلفة فمنها ما يدل على لون نبات أو إنسان أو اتجاه. فالوجه اسم يدل على اتجاه مثل الوجه القبلي (الاتجاه القبلي).

فالعموم أن تسمية الوجه جاءت من وجه الحجاز أي اتجاه نحو الحجاز أو أنه وجه الحجاز أي أول نقطة من أرضه يراها وينزل بها القادم براً وبحراً من إفريقيا ومن المغرب.

وقيل أيضاً إنها مشتقة من مواجهة الركب (القافلة) والمقصود مواجهة ركب الحجيج في عودته بالأخبار التي كانت تأتي من مصر.

وكانت إحدى محطات القوافل المواجهة لقلعة الأزلم حسب محطات الحج المصري في العهد العثماني لأن محطة الوجه تأتي بعد محطة الألم التي تقع بالقرب من مدينة ضباء.

ويطلق اسم الوجه على الوادي أي وادي الوجه كما هو معروف جغرافيا أنه وادي من أودية تهامة وينزله الحجاج القادمون عن طريق الساحل من مصر والشام.

ويطلق اسم الوجه على ميناء تقع في مصب ذلك الوادي في البحر وأيضاً فمن الناحية الجغرافية فإن الوجه أو عمارة بلاد الحجاز.

وقد مر بالوجه العديد من الرحالة المسلمين ومنهم من يسميها ب (الوش أو الوشن) فيدغم الجيم في الهاء فيقلب الحرفين شينا مشددة وهي لغة أهل مصر في الوجه فقد ورد هذا الاسم في الرحلات المغربية منذ عهد بن عبدالسلام فما بعده فتصبح الوش بدلاً من الوجه ومنهم من يسمى الوجه بالوشاشة كما في الحملة التي أعدتها الدولة العثمانية عام 1082هـ.

وأخيراً نستخلص مما قيل عن الوجه وعن أسباب تسميتها وجود ارتباط وثيق بين سبب تسيتها بالوجه ومرادفها اللغوي التي تأتي بمعنى الوادي ذي الماء القليل وهذا ما يطابق واقع الوجه قديماً وحاضراً لأن الوجه تفتقر إلى مصادر المياه الغذبة من آبار وعيون وبُعد بعض الآبار الحلوة عن البلدة ناهيك عن عددها المحدود واعتمادها الرئيسي على مياه الأمطار ولجوء أهلها الاستفادة منها من خلال ما عرف عن بناء الصهاريج لحفظ الماء قديماً. واعتمادها في عهدنا هذا على الكنداسة أولاً ثم نشأة أول محطة تحلية على مستوي المملكة عام 1388هـ - 1389هـ.

دور تاريخي مهم

شاءت الأقدار بأن تلعب الوجه دوراً تاريخياً هاماً في الحقب التاريخية سواءً قبل أو بعد الإسلام حيث شهدت منطقة ساحل الوجه قيام فرضيات لأغراض عسكرية وخاصة ارتباطها بالحملة العسكرية في عهد الرومان التي استهدفت الاستيلاء على تجارة القوافل العربية وطريقها وأيضاً شهدت أغراضاً اقتصادية من السيطرة على الطرق البري وتجارة جنوب غرب الجزيرة العربية وخاصة من قبل دولة الأنباط وفرض سيطرتهم على الطريق التجاري مما حثهم على إيجاد ميناء لهم في الوجه وخاصة عند اتساع مساحة دولتهم جنوباً حتي وصلت إلى وادي القرى ودليل ذلك انتشار الخط الثمودي في الوجه والعلا وحائل علماً بأن وادي القرى أو الحجر (مدائن صالح) أغنى المناطق آثاراً في جزيرة العرب حيث أن دولة الأنباط شملت فلسطين والأردن وسوريا وشمال الجزيرة العربية وربما وصل ملكهم إلى الحجر أما الوجه في العصر الإسلامي فتشير بعض المصادر إلى أنها ذكرت في زمن الخليفة العباسي السفاح عام 135هـ وتوالى ذكرها من خلال كتب الرحالة المسلمين الأوائل بحكم موقعها على طريق الحج القادم من مصر والمغرب وأفريقيا والأندلس حيث ذكرها اليعقوبي عام 284هـ في كتابه البلدان والحربي والحافظ والعسقلاين وابن حجر والمقريزي والعياشي وابن درع المغربي وغيرهم من الرحالة المسلمين حيث خلدوا ذكرها من خلال قصائدهم الشعرية حتى الرحالة المسلمون المتأخرون ذكروا الوجه أثناد مرورهم بها ومنهم الزيباري عام 1163هـ حيث يصفها بأنها آخر البنادر التي هي طريق الدرب ومحمد صادق باشا الذي زارها عام 1297هـ حيث يصفها بأنها ميناد متوسط من القلزم وغيرها من الرحالة المسلمين وأيضاً ذكرها العيد من الغربيين الذين زاروها مثل بيرتون في رحلته إلى مصر والحجاز حيث يصفها بأنها قلعة تزدهر مع الميناء بسبب بيع الماء ومؤن الحجاج وبور كهات وفلبى وغيرهم من الغربيين حيث لعب دوراً كبيراً لأنها قلعة أو محطة لقوافل الحجاج أو ميناء تجاري مع البلدان المجاورة. وبرز دور الوجه التاريخي في أحداث الحرب العالمية الأولى. وأخيراً كانت الوجه من إحدى مدن الحجاز التي دخلت في العهد السعودي الزاهر عام 1344هـ لتدخل عهداً جديداً من عهود الخير والنماء والعطاء ولا تستغرب أسبقية التعليم فيها كغيرها من مدن الحجاز.

ميناء الوجه: من أهم الموانئ الطبيعية على البحر الأحمر قبل وبعد إسلام حيث لعب دوراً كبيراً في عملية التنشيط التجاري بين موانئ البحر الأحمر، وقد عرف قديماً بميناء الحجر (مدائن صالح) واستخدم من قبل دولة الأنباط وازدادت أهميته بالعصور الإسلامية خاصة بالعصر الأيوبي والمملوكي والعثماني ومع الحرب العالمية الأولى حتى أواخر التسعينات من القرن الرابع عشر هجري (1399هـ).

المدينة القديمة

وتمثل التراث الحضاري لهذه المحافظة وشاهدة على الرقي المعماري الذي عرف به سكان المحافظة وتشتهر بشوارعها ورواشينها وبأسماء حارها القديمة وبها مقر الإمارة والمحكمة والمدرسة الأميرية والشرطة وغيرها من الدوائر الحكومية القديمة وللمدينة ثلاث أبواب لم تكن قائمة.

القلاع

توجد في الوجه قلعتان وتشرف إحداهما على الميناء في حي القرفاء وهي مرتفعة تشرف في جزأيها على القديم والحديث وكذلك على السوق القديم، وقد بنيت في عام 1276هـ في جزأيها على القديم والحديث وكذلك على السوق القديم، وقد بنيت في عام 1026هـ لحماية قوافل الحجيج وحولها من المنازل المهدمة والبرك والآبار.

المساجد القديمة

تضم المحافظة مجموع من المساجد والزوايا القديمة التي يصل عمر بعضها إلى أكثر من 200 سنة أهمها مسجد الأشراف، والبوق، والبديوي والسنوسية وأبو نبوت.

فنار الوجه

ويقع على الجانب الجنوبي من ميناء الوجه وذلك لإرشاد السفن وقد تم بناؤه في عام 1292هـ ولم يبق من بنائه سوى أجزاء قليلة.

المشاريع التنموية الجاري تنفيذها بمحافظة الوجه في عهد الخير والنماء

نالت محافظة الوجه نصيباً من المشاريع كغيرها من المحافظات بالدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة حفظها الله بمختلف المجالات والقطاعات.

أولاً: مشاريع وزارة التربية والتعليم بمحافظة الوجه:

- تنفيذ مبنى ثانوية الأمير سلطان بن عبدالعزي.- تحديد موقع مبنى متوسطة الشيخ عبدالعزيز بن باز وموقع مبنى ثانوية أبي بن كعب بقرية بدا.- تحديد مواقع مدارس المرحلة الابتدائية موقع مبنى مدرسة أبو حنيفة ومدرسة أجندين بهجرة بئر المدقة وأخذ العينة من الموقع الجديد.- تحدد موقع مركز الإشراف التربوي بالمحافظة.

ثانياً: مشاريع وزارة الصحة

- الانتهاء من مشروع مستشفى الوجه العام في مرحلة الثالثة.- تنفيذ مشروع بناء مركز الخالدية الصحي.- ثالثاً: مشاريع المؤسسة العامة للتدريب الفني والتدريب المهني:

لقد بدء مشروع مباني معهد التدريب المهني.

رابعاً: مشاريع وزارة الكهرباء والمياه:

- البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة لتحلية المياه.

- الانتهاء من مشروع ربط قرى الوجه وذلك من خلال ربط قرية أبو القزاز والرس وبداء الكر بمحافظة الوجه. - مشروع لرصف الصحي في مرحلته الأولى والثانية. - مشروع قرى المحافظة من خلال إنشاء شبكة مياه وخزانات أرضية وعلوية وتسويع شبكة مياه القرى وتشغيل وصيانة شبكات المياه.- بناء خزان يخدم منطقة الحي الشمالي.- مشروع بناء السدود وحفر الآبار من خلال بناء سد النابع والخرار ونجد وحفر بئر خربا والمجور والخرار.- مشروع سقيا المياه في المحافظة والقرى من خلال عقد توصيل المياه بجميع أحياء المحافظة غير المغطاة بالشبكة وسقيا جميع القرى.خامساً: مشاريع وزارة الشئون البلدية والقروية:- إنشاء مبنى البلية وسفلتة ورصف وإنارة المدينة والقرى التابعة لها.- حماية الشاطئ.- تجميل طريق مطار الوجه.- درء أخطار السيول بالمحافظة والقرى.

سادساً: مشاريع وزارة الداخلية:- مشروع إنشاء مبنى محافظة الوجه.- مشروع إنشاء مبنى مركز بدا.

سابعاً: مشاريع الرئاسة

العامة لرعاية الشباب:

السياحة في الوجه:

تتمتع محافظة الوجه بأشكال أسطح ساحلية كثيرة مميزة يمكن أن تجعل من الوجه منتجعاً سياحياً رائعاً، لتمتعها بالعديد من الجزر الواقعة على مقربة من الساحل وتتميز بمناخ مقبول ومريح لوقوعها على هضبة ويهب عليها نسيم البحر، كما تتمتع المدينة بالشواطئ الرملية النقية من أي تلوث والخلجان والرؤوس والجروف المرتفعة والمنخفضة والألسنة والشعاب المرجانية الغاطسة بألوانها الجميلة، ويعتبر بحر الوجه من أكثر أجزاء البحر الأحمر حالياً وصفاءً وجمالاً يؤهله ليكون عامل جذب سياحي كبير في المحافظة خاصة لهواة الغطس واكتشاف الأعماق والباحثين عن صيد الأسماك و (الاستاكوزا) جراد البحر والذي تشتهر به مدينة الوجه والشواطئ البعيدة ذات المناظر الأخاذة والتي تنتظر السياحة الداخلية لتكتشفها ولا تتوقف السياحة على ما تتمتع به المدينة من آثار ومناخ وشواطئ وجزر بل أن السائح يشيد إكباراً بسكان الوجه بما يتمتعون به من الكرم الحاتمي وهذا ما تؤكده المصادر التاريخية بالترحيب بالضيوف ولا يمكن لأي زائر أن ينساه. ومن أهم المعالم السياحية.

- زيارة الأماكن التاريخية والأثرية مثل: (البلدة القديمة والميناء والسوق والقلاع).

- الشواطئ البحرية النقية من التلوث شمالاً وجنوباً مثل: شاطئ الدميغة وهو عبارة عن خليج مائي يمتد مسافة 3كم ومياه متدرجة العمق تحيط به الهضاب من الجهتين وشاطئ خليج حواز من أجمل الشواطئ منظراً وتنوعاً وشاطئ خليج عنتر الذي توجد به أشجار الشورى وشاطئ الهرابة الذي يتميز برمال وتنتشر حوله أشجار النخيل وهناك شواطئ المعيليق وشاطئ شق العبد وشاطئ القف وشاطئ هبان وشاطئ هبان وشاطئ زاعم.

- الملاحة: ويستخرج منها الملح أحد ألوان النشاط الاقتصادي لأهالي الوجه قديماً وتقع جنوب الوجه بالقرب من المطار.

- الجزير البحرية: هناك العديد من الجزر ومنها جزيرة ريخة وجزيرة المردونة وجزيرة الظهرة.

- المنتزهات البرية: كما تتمتع المحافظة شرقاً بطبيعة برية متنوعة تجمع ما بين الصحاري الرملية والجبال الصخرية والأودية جعلت من الكثير منتزهاً طبيعياً لعل أشهرها وادي حرامل الغني بنبتة الأراك وادي الزريب. وتملك محافظة الوجه كل مقومات الاستثمار في مجال الثروة السمكية بحكم تميز مصايدها البحرية وتوفر جميع الأسماك وأيضاً في مجال السياحة فيما تملك من شواطئ وجزر بحرية جميلة وأيضاً للاستثمار الصناعي من خلال صناعة الملح
المدن القريبة:
الإحداثيات:   26°15'31"N   36°27'32"E

التعليقات

  • الله يعطيك العافيه الشيخ والله يكتب لنا بزيارة لها عساك على الخير
  • الله يعطيك العافيه بس كيف الرطوبه بالصيف
  • أقول لااااااااااااااااااااااا بكثرررررررررر
  • للأسف ماضي الوجه أكثر إشراقا من حاضرها ,,,, و المستقبل نؤمل في الخير
  • ياللي تقول لايكثر الله لايكثر من أمثالك ،،،هذا تاريخ موثق للوجه ولا عزاء للحساد
  •  251 كيلو متر
  •  264 كيلو متر
  •  279 كيلو متر
  •  291 كيلو متر
  •  296 كيلو متر
  •  306 كيلو متر
  •  535 كيلو متر
  •  735 كيلو متر
  •  738 كيلو متر
  •  766 كيلو متر
This article was last modified سنة مضت:16سنوات مضت: