باب الرحمة (القدس الشريف)
Israel /
Jerusalem /
القدس الشريف
World
/ Israel
/ Jerusalem
/ Jerusalem
Waareld / الأراضي الفلسطينية المحتلة / الضفة الغربية
بوابة, مكان مثير للاهتمام, البناءات المدرجة
بابا الرحمة والتوبة
باب عظيم مغلق في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يمثل أيضا جزءا من السور الشرقي للبلدة القديمة، يبلغ ارتفاعه 11.5م, ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل إليه بدرج طويل من داخل الأقصى، (حيث تنحدر هضبة بيت المقدس بشدة جهة الشرق، فيرتفع الجدار، ويهبط مستوى سطح الأرض).
وهو باب مكون من بوابتين: الرحمة جنوبا والتوبة شمالا. واسمه مشتق من مقبرة الرحمة الواقعة خارجه (والتي تضم قبري الصحابيين شداد بن أوس, وعبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهما, وبها قبور شهداء مجزرة الأقصى).
يعد هذا الباب من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, وقد بات في حكم المؤكد أن بناءه يعود إلى الفترة الأموية في عهد عبدالملك بن مروان، بدلالة عناصره المعمارية والفنية. وقد بقـي الباب مفتوحـاً حتّـى اعتدى عليـه الصليبيون، لاعتقادهم أنّ المسيح عليه السلام دخل فيه، وأنّـه هـو الذي سيفتحـه فـي المستقبل، ولذلك شغل هذا الباب، ولا يزال، حيّـزاً كبيراً فـي معتقداتهـم، وأطلقوا عليه تسمية خاطئة هي "الباب الذهبي". وغالب الظن أن إغلاق الباب تم على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه، بعد تحرير القدس في 27/7/583 هـ - 2/10/1187م، بهدف حماية المدينة والمسجد من أي غزو محتمل.
وقد استخدم المبنى الواقع داخل الباب من جهة المسجد الأقصى المبارك قاعة للصّلاة والذّكر والدّعاء، ويقال إن الإمام الغزالي، رحمه الله، اعتكف في زاويته أعلى باب الرحمة عندما سكن بيت المقدس، وكان يدرِّس في المسجد الأقصى المبارك، وفيها وضع كتابه القيم "إحياء علوم الدين". كما عمرت هذا الباب وقاعته لجنة التراث الإسلامي، واتخذتها مقرا لأنشطتها الدعوية داخل الأقصى منذ عام 1992م، حتى حلت سلطات الاحتلال الصهيوني اللجنة عام 2003م.
وكما زعم الصليبيون قديما، زعم الصهاينة حديثا أن باب الرحمة والتوبة ملك لهم، وأن سليمان عليه السلام هو من بناه على هذه الهيئة العظيمة. وفـي حـرب 1967م، حـاول الإرهابي الصهيوني "موشـيه ديـان" فتـح البـاب إلاّ أنّـه فشــل. كما جرت محاولة لاقتحامه تم إحباطها في عام 2002م، عندما حاول صهيوني فتح قبر المولوية الملاصق للباب من الخارج، وحفر نفقا تحته ينفذ إلى داخل المسجد الأقصى.
باب عظيم مغلق في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، والذي يمثل أيضا جزءا من السور الشرقي للبلدة القديمة، يبلغ ارتفاعه 11.5م, ويوجد داخل مبنى مرتفع ينزل إليه بدرج طويل من داخل الأقصى، (حيث تنحدر هضبة بيت المقدس بشدة جهة الشرق، فيرتفع الجدار، ويهبط مستوى سطح الأرض).
وهو باب مكون من بوابتين: الرحمة جنوبا والتوبة شمالا. واسمه مشتق من مقبرة الرحمة الواقعة خارجه (والتي تضم قبري الصحابيين شداد بن أوس, وعبادة بن الصامت رضي الله تعالى عنهما, وبها قبور شهداء مجزرة الأقصى).
يعد هذا الباب من أقدم أبواب المسجد الأقصى المبارك, وقد بات في حكم المؤكد أن بناءه يعود إلى الفترة الأموية في عهد عبدالملك بن مروان، بدلالة عناصره المعمارية والفنية. وقد بقـي الباب مفتوحـاً حتّـى اعتدى عليـه الصليبيون، لاعتقادهم أنّ المسيح عليه السلام دخل فيه، وأنّـه هـو الذي سيفتحـه فـي المستقبل، ولذلك شغل هذا الباب، ولا يزال، حيّـزاً كبيراً فـي معتقداتهـم، وأطلقوا عليه تسمية خاطئة هي "الباب الذهبي". وغالب الظن أن إغلاق الباب تم على يد السلطان صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه، بعد تحرير القدس في 27/7/583 هـ - 2/10/1187م، بهدف حماية المدينة والمسجد من أي غزو محتمل.
وقد استخدم المبنى الواقع داخل الباب من جهة المسجد الأقصى المبارك قاعة للصّلاة والذّكر والدّعاء، ويقال إن الإمام الغزالي، رحمه الله، اعتكف في زاويته أعلى باب الرحمة عندما سكن بيت المقدس، وكان يدرِّس في المسجد الأقصى المبارك، وفيها وضع كتابه القيم "إحياء علوم الدين". كما عمرت هذا الباب وقاعته لجنة التراث الإسلامي، واتخذتها مقرا لأنشطتها الدعوية داخل الأقصى منذ عام 1992م، حتى حلت سلطات الاحتلال الصهيوني اللجنة عام 2003م.
وكما زعم الصليبيون قديما، زعم الصهاينة حديثا أن باب الرحمة والتوبة ملك لهم، وأن سليمان عليه السلام هو من بناه على هذه الهيئة العظيمة. وفـي حـرب 1967م، حـاول الإرهابي الصهيوني "موشـيه ديـان" فتـح البـاب إلاّ أنّـه فشــل. كما جرت محاولة لاقتحامه تم إحباطها في عام 2002م، عندما حاول صهيوني فتح قبر المولوية الملاصق للباب من الخارج، وحفر نفقا تحته ينفذ إلى داخل المسجد الأقصى.
المدن القريبة:
الإحداثيات: 31°46'44"N 35°14'13"E
- جبل الزيتون 1.3 كيلو متر
- وادي البير- ضباعة- بياضة- الثوابية 101 كيلو متر
- وادي عيمة 102 كيلو متر
- وادي الجمل 104 كيلو متر
- وادي البويرة 106 كيلو متر
- وادي سالم 106 كيلو متر
- وادي النمتة 109 كيلو متر
- وادي حبس- الشريعة 109 كيلو متر
- البتراء 161 كيلو متر
- وادي رم 225 كيلو متر
- وادي قدرون /وادي الجوز 0.1 كيلو متر
- حي المسلمين 0.3 كيلو متر
- جبل ﻣﺮﻭﻩ 0.4 كيلو متر
- سرقه الصهاينة - حي المغاربة 0.5 كيلو متر
- القدس .. البلدة القديمة 0.5 كيلو متر
- مقبرة اليهود 0.6 كيلو متر
- وادي الربابة 1 كيلو متر
- القدس الشرقية 1.9 كيلو متر
- منطقة يهودا والسامرة ("الضفة الغربية") 19 كيلو متر
- يهودية - ܝܺܗܘܕܗ 24 كيلو متر