الصريح
Jordan /
Irbid /
as-Sarihh /
World
/ Jordan
/ Irbid
/ as-Sarihh
, 2 کلم من المركز (الصريح)
Waareld / الأردن /
بلدة
أضف تصنيف
ساهمت بلدة الصريح التي تقع على خاصرة الوطن الشمالية ضمن بلدية إربد الكبرى على مر التاريخ في التنمية المحلية باعتبارها من أهم الأراضي الزراعية لسهل حوران.
وتشكل تضاريس منطقة الصريح بتنوعها حلقة وصل بين مناطق (بلدات) حواره التي تحدها من الشمال والحصن من الجنوب وايدون من الغرب فيما تقع مدينة الرمثا على حدها الشرقي.
وتعتبر الصريح التي ترتفع عن سطح البحر550 مترا وعدد سكانها نحو 22 ألف نسمة، تجمعا سكانيا كبيرا في لواء بني عبيد بسهولها الواسعة ومساحة أراضيها الزراعية التي تقارب 25ألف دونم سلة غذائية لمحافظة اربد.
وتشتهر هذه "البلدة" الوادعة والتي وصفها الأديب إبراهيم العجلوني بـ"ريحانة الشمال"، بخصوبة أراضيها وإتساع سهولها ووفرة مياهها حيث أخرجت غلالا وافرةً من القمح والشعير والعدس والكر سنة إضافة إلى أشجار الزيتون وكروم العنب علاوة على الأشجار المثمرة المختلفة.
ولفت أستاذ الآثار في جامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب في أبحاثه العلمية أن الرحالة الألماني وماخر (القرن الثامن عشر) قال في مدونات رحلاته إلى منطقتنا، أن بلدة الصريح اشتهرت منذ القدم بأراضيها الزراعية وأنه يمر فيها واد يطلق عليه وادي عنقا يقسمها إلى قسمين شمالي وجنوبي كما إنها تضم بركة رومانية قديمة لا تزال ماثلة إلى يومنا هذا وكانت تمثل أهم مستودعات تزويد البلدة بالمياه.
وقال الدكتور الشياب ان الصريح تمتلك كل مقومات السياحة لجمال الطبيعة فيها وتنوع تضاريسها مابين التلال والسهول الواسعة واشتمالها على مواقع أثرية كثيرة في مناطق "الجدة" في الجزء الجنوبي منها حيث تحتوي على كهوف، يعود بعضها إلى العصور الحجرية.
وتعكس بيوتها القديمة التراث الأردني بتشكيلاتها البنائية حيث استخدم الحجر المشذب والطين والأسلوب الفني الفريد ببناء القناطر والعقود في عمليات تسقيف تلك البيوت، إضافة إلى الجسور الحديدية التي اعتلت سقف البناء حيث تنسل من خلاله الفنون المعمارية الأموية والعباسية والعثمانية، هوية معمارية أردنية متميزة بحسب الدكتور الشياب.
ويشير أستاذ الآثار إلى إن من أقدم البيوت المتبقية حاليا في بلدة الصريح مضافة الحاج محمد سعيد حسن الشياب (أبو هايل)، حيث يرجع بناء هذه المضافة إلى أكثر من مائتي عام فيما يبين إن من أهم الآثار الموجودة في بلدة الصريح ما يطلق عليه مقام محمد ألعناقي ويعود تاريخ هذا البناء إلى عام 1758 حيث كان الناس يأمونه فيما مضى تبركا، اعتقادا منهم ان هذا القبر لشيخ فقير عمل في سقاية الحجيج لينال الأجر والثواب.
وبين الباحث عبد الرؤوف الرجوب إن المباني التراثية كانت تستخدم لغايات السكن والتخزين، ويتميز تصميمها من الداخل باحتوائها على زخارف مختلفة الإشكال والإحجام متمثلة ببعض الكوات البارزة من الجدران، موضحا إن تلك الكوات استخدمت لإغراض متعددة كحفظ الطعام ومونة الشتاء ولطي الفراش.
وفي هذا الإطار دعا الباحث الرجوب إلى المحافظة على هذه الكوات لما تمثله من قيمة تراثية وفنية ووطنية.
وعن مستوى التعليم أشار رئيس نادي الصريح عمر العجلوني إلى ارتفاع نسبة التعليم في منطقة الصريح حيث التحق أهاليها بمواكب العلم منذ بدايات القرن الماضي ومعظمهم يلتحقون بالتدريس في الجامعات في داخل الوطن وخارجه.
وحول ما يشاع من طرائف عن أهل الصريح فبين العجلوني إن ذلك يعود إلى إن أهل البلدة يتصفون بالبساطة والصراحة ونقاء السريرة، موضحا إن من يتصف بهذه الخاصية معروف عنه انه شديد الملاحظة والكرم والطيبة علاوة على شدة الذكاء.
وقال رئيس النادي إن رموزا كثيرةً من أبناء بلدة الصريح، ساهمت من خلال العلم والعطاء والبذل بتنمية الوطن ومنهم العين عبدالرؤوف الروابده والدكتور كامل العجلوني والشيخ عبد الرحيم عكور والدكتور حسني الشياب والدكتور ذيب مرجي وغيرهم الكثير من العلماء والباحثين والمربين.
- عمان 12شباط (بترا)- زهير الطاهات
وتشكل تضاريس منطقة الصريح بتنوعها حلقة وصل بين مناطق (بلدات) حواره التي تحدها من الشمال والحصن من الجنوب وايدون من الغرب فيما تقع مدينة الرمثا على حدها الشرقي.
وتعتبر الصريح التي ترتفع عن سطح البحر550 مترا وعدد سكانها نحو 22 ألف نسمة، تجمعا سكانيا كبيرا في لواء بني عبيد بسهولها الواسعة ومساحة أراضيها الزراعية التي تقارب 25ألف دونم سلة غذائية لمحافظة اربد.
وتشتهر هذه "البلدة" الوادعة والتي وصفها الأديب إبراهيم العجلوني بـ"ريحانة الشمال"، بخصوبة أراضيها وإتساع سهولها ووفرة مياهها حيث أخرجت غلالا وافرةً من القمح والشعير والعدس والكر سنة إضافة إلى أشجار الزيتون وكروم العنب علاوة على الأشجار المثمرة المختلفة.
ولفت أستاذ الآثار في جامعة اليرموك الدكتور عاطف الشياب في أبحاثه العلمية أن الرحالة الألماني وماخر (القرن الثامن عشر) قال في مدونات رحلاته إلى منطقتنا، أن بلدة الصريح اشتهرت منذ القدم بأراضيها الزراعية وأنه يمر فيها واد يطلق عليه وادي عنقا يقسمها إلى قسمين شمالي وجنوبي كما إنها تضم بركة رومانية قديمة لا تزال ماثلة إلى يومنا هذا وكانت تمثل أهم مستودعات تزويد البلدة بالمياه.
وقال الدكتور الشياب ان الصريح تمتلك كل مقومات السياحة لجمال الطبيعة فيها وتنوع تضاريسها مابين التلال والسهول الواسعة واشتمالها على مواقع أثرية كثيرة في مناطق "الجدة" في الجزء الجنوبي منها حيث تحتوي على كهوف، يعود بعضها إلى العصور الحجرية.
وتعكس بيوتها القديمة التراث الأردني بتشكيلاتها البنائية حيث استخدم الحجر المشذب والطين والأسلوب الفني الفريد ببناء القناطر والعقود في عمليات تسقيف تلك البيوت، إضافة إلى الجسور الحديدية التي اعتلت سقف البناء حيث تنسل من خلاله الفنون المعمارية الأموية والعباسية والعثمانية، هوية معمارية أردنية متميزة بحسب الدكتور الشياب.
ويشير أستاذ الآثار إلى إن من أقدم البيوت المتبقية حاليا في بلدة الصريح مضافة الحاج محمد سعيد حسن الشياب (أبو هايل)، حيث يرجع بناء هذه المضافة إلى أكثر من مائتي عام فيما يبين إن من أهم الآثار الموجودة في بلدة الصريح ما يطلق عليه مقام محمد ألعناقي ويعود تاريخ هذا البناء إلى عام 1758 حيث كان الناس يأمونه فيما مضى تبركا، اعتقادا منهم ان هذا القبر لشيخ فقير عمل في سقاية الحجيج لينال الأجر والثواب.
وبين الباحث عبد الرؤوف الرجوب إن المباني التراثية كانت تستخدم لغايات السكن والتخزين، ويتميز تصميمها من الداخل باحتوائها على زخارف مختلفة الإشكال والإحجام متمثلة ببعض الكوات البارزة من الجدران، موضحا إن تلك الكوات استخدمت لإغراض متعددة كحفظ الطعام ومونة الشتاء ولطي الفراش.
وفي هذا الإطار دعا الباحث الرجوب إلى المحافظة على هذه الكوات لما تمثله من قيمة تراثية وفنية ووطنية.
وعن مستوى التعليم أشار رئيس نادي الصريح عمر العجلوني إلى ارتفاع نسبة التعليم في منطقة الصريح حيث التحق أهاليها بمواكب العلم منذ بدايات القرن الماضي ومعظمهم يلتحقون بالتدريس في الجامعات في داخل الوطن وخارجه.
وحول ما يشاع من طرائف عن أهل الصريح فبين العجلوني إن ذلك يعود إلى إن أهل البلدة يتصفون بالبساطة والصراحة ونقاء السريرة، موضحا إن من يتصف بهذه الخاصية معروف عنه انه شديد الملاحظة والكرم والطيبة علاوة على شدة الذكاء.
وقال رئيس النادي إن رموزا كثيرةً من أبناء بلدة الصريح، ساهمت من خلال العلم والعطاء والبذل بتنمية الوطن ومنهم العين عبدالرؤوف الروابده والدكتور كامل العجلوني والشيخ عبد الرحيم عكور والدكتور حسني الشياب والدكتور ذيب مرجي وغيرهم الكثير من العلماء والباحثين والمربين.
- عمان 12شباط (بترا)- زهير الطاهات
مقالة ويكيبيديا: http://ar.wikipedia.org/wiki/الصريح
المدن القريبة:
الإحداثيات: 32°30'32"N 35°55'14"E
- منطقة حوارة 6.7 كيلو متر
- المشيرفه 12 كيلو متر
- المزار الشمالي 14 كيلو متر
- خيط اللبن - راسون وصنعار 19 كيلو متر
- بلدة حرثا 26 كيلو متر
- نوى 46 كيلو متر
- السلط 53 كيلو متر
- مخيم خان الشيح 100 كيلو متر
- مدينة الريحانية 424 كيلو متر
- حمرة جماسة 482 كيلو متر
- اراضي ابناء الحاج علي الطاهات 20)11)2012 ابو ذراع 0.9 كيلو متر
- مزرعة ابناء الحاج قاسم موسى العيسى 2 كيلو متر
- مقبرة الحصن الجديدة 2.1 كيلو متر
- مقبرة المسلمين 2.4 كيلو متر
- تلة عداد 3.4 كيلو متر
- شرق الحصن - حي الكلية 3.9 كيلو متر
- مخيم الشهيد عزمي المفتي 3.9 كيلو متر
- تبة ابو شرعان 4.1 كيلو متر
- محافظة إربد 10 كيلو متر
- سهل حوران 44 كيلو متر