فيلا سيلين (الخمس)
Libya /
al-Marqab /
al-Hums /
الخمس
World
/ Libya
/ al-Marqab
/ al-Hums
, 11 کلم من المركز (الخمس)
Waareld / ليبيا
مكان مثير للاهتمام
أضف تصنيف
فيلا موجود في منطقة سيلين وهو عبارة عن استراحة من ايام الرومان وتم اكتشافها في الثمانينيات .......
تعد" فيلا سيلين" إحدى الفلل التي شيدها أثرياء الرومان خارج أسوار المدن، حيث تعد هذه المباني من أجمل المعالم الأثرية إذا ما استشهدنا بالاهتمام الذي أولاه الرومان لاقامة مثل هذه البيوتات، حيث نجد أنهم شيدوا بها الجدران المرمرية والحدائق الزاخرة بأشجار الفاكهة والزهور وسط نوافير المياه لتكون متنفساً يلجأ إليه ملاك البيوت خلال فصل الصيف، إلى جانب إقامة الاروقة المعمدة التي تظلل جوانب البيت بسقف محمول على صفوف من الأعمدة والاقواس المزينة بنقوش، كما زودت الممرات بمصاطب للجلوس أثناء جلسات السمر تحت ضوء القمر ، وكان داخل المنزل فسيح به قاعات واسعة حولها غرف الجلوس والأكل والنوم والمكتبات التى بلطت أرضياتها بالفسيفساء والرخام ورسمت على جدرانها لوحات جصية ، ووضعت على جنباتها تماثيل .
ويعود تاريخ بناء دارة وادي يالة أو فيلا سيلين إلى نهاية القرن الثاني وبدايات القرن الثالث للميلاد، وتحوى الدارة على 46 غرفة موزعة على ثلاثة جوانب لفناء كبير يطل على البحر من الجانب الرابع الذي يبعد بنحو 10 امتار عن الشاطئ ، وكانت تحيط بالفناء أروقة معمدة بأعمدة من الحجر الجيري المغطى بملاط أحمر وأرضيتها من الفسيفساء، وتتوسطه حديقة يعتقد بأن بها بركة مياه، وتبلغ مساحة الدارة إلى مايقارب 800 متر مربع، وتعد ألواح الفسيفساء من أبرز ماتحويه الدارة بدقة حبيباتها وجماليات ألوانها ورسوماتها، حيث كشفت الحفريات الأثرية على مايقارب من 400 متر مربع من أرضيات الفسيفساء الرائعة التي تصور لمحات من الحياة في المدن الرومانية كما شاهدها معاصروها من الرومان، وبعض الأساطير والمعتقدات السائدة خلال مراحل تاريخية مختلفة، ومن أبرز تلك الألواح أرضية الأروقة التي تمتزج فيها مشاهد لأشكال بشرية وهندسية وأصص من أغصان لولبية مزخرفة، وأخرى تصور أقزاماً وهم يتعاركون مع تماسيح وطيور اللقلق حاملين عصى للدفاع عن أنفسهم ويلبسون دروعاً وبعضهم يرتدي خودات على شكل نصف أمفورة وأخرى بحواف عريضة، وصور المشهد على ضفة بحيرة تحفها نباتات بها أزهار وبط.
كما حملت غرف الدارة عدد من ألواح الفسيفساء من أشهرها فسيفساء سباق العربات المجرورة بأربعة خيول المتبع فى ميدان لبدة، حيث يظهر في اللوحة مشهد للسباق، بالاضافة إلى فسيفساء ربات الفصول الأربعة وهن يعبرن الدائرة الفلكية التي يمسكها المؤله "أيون" حامل الأماني الطيبة إلى الأبراج السماوية و"هوليوس" يمتطي خيولا خارجة من المحيط الشرقي، كما كسيت أرضيات إحدى الغرف بلوحة تعالج مواضيعها أسطورة "ليكورجو" الذي حولته الحورية "أمبروسيا" إلى كرمة عنب، فضلا على لوحة لثور "توراكاتابسيا" وأشخاص يقفزون على الثور بحركات بهلونية وهي إحدى الألعاب التي كانت تمارس فى سيرك مدينة لبدة، إلى جانب أرضية فسيفسائية تصور "أمفتيريت" زوجة إله البحر" نبتون" مع ابنها "تريتون"، الذي تتحدث عنه الأسطورة حسب الميثولوجيا اليونانية بأنه كان يعيش مع أمه وأبيه بوسيدون فى قصر من الذهب فى بحيرة "تريتونيس" يعتقد أنها سبخة السلماني في بنغازى اليوم .
تعد" فيلا سيلين" إحدى الفلل التي شيدها أثرياء الرومان خارج أسوار المدن، حيث تعد هذه المباني من أجمل المعالم الأثرية إذا ما استشهدنا بالاهتمام الذي أولاه الرومان لاقامة مثل هذه البيوتات، حيث نجد أنهم شيدوا بها الجدران المرمرية والحدائق الزاخرة بأشجار الفاكهة والزهور وسط نوافير المياه لتكون متنفساً يلجأ إليه ملاك البيوت خلال فصل الصيف، إلى جانب إقامة الاروقة المعمدة التي تظلل جوانب البيت بسقف محمول على صفوف من الأعمدة والاقواس المزينة بنقوش، كما زودت الممرات بمصاطب للجلوس أثناء جلسات السمر تحت ضوء القمر ، وكان داخل المنزل فسيح به قاعات واسعة حولها غرف الجلوس والأكل والنوم والمكتبات التى بلطت أرضياتها بالفسيفساء والرخام ورسمت على جدرانها لوحات جصية ، ووضعت على جنباتها تماثيل .
ويعود تاريخ بناء دارة وادي يالة أو فيلا سيلين إلى نهاية القرن الثاني وبدايات القرن الثالث للميلاد، وتحوى الدارة على 46 غرفة موزعة على ثلاثة جوانب لفناء كبير يطل على البحر من الجانب الرابع الذي يبعد بنحو 10 امتار عن الشاطئ ، وكانت تحيط بالفناء أروقة معمدة بأعمدة من الحجر الجيري المغطى بملاط أحمر وأرضيتها من الفسيفساء، وتتوسطه حديقة يعتقد بأن بها بركة مياه، وتبلغ مساحة الدارة إلى مايقارب 800 متر مربع، وتعد ألواح الفسيفساء من أبرز ماتحويه الدارة بدقة حبيباتها وجماليات ألوانها ورسوماتها، حيث كشفت الحفريات الأثرية على مايقارب من 400 متر مربع من أرضيات الفسيفساء الرائعة التي تصور لمحات من الحياة في المدن الرومانية كما شاهدها معاصروها من الرومان، وبعض الأساطير والمعتقدات السائدة خلال مراحل تاريخية مختلفة، ومن أبرز تلك الألواح أرضية الأروقة التي تمتزج فيها مشاهد لأشكال بشرية وهندسية وأصص من أغصان لولبية مزخرفة، وأخرى تصور أقزاماً وهم يتعاركون مع تماسيح وطيور اللقلق حاملين عصى للدفاع عن أنفسهم ويلبسون دروعاً وبعضهم يرتدي خودات على شكل نصف أمفورة وأخرى بحواف عريضة، وصور المشهد على ضفة بحيرة تحفها نباتات بها أزهار وبط.
كما حملت غرف الدارة عدد من ألواح الفسيفساء من أشهرها فسيفساء سباق العربات المجرورة بأربعة خيول المتبع فى ميدان لبدة، حيث يظهر في اللوحة مشهد للسباق، بالاضافة إلى فسيفساء ربات الفصول الأربعة وهن يعبرن الدائرة الفلكية التي يمسكها المؤله "أيون" حامل الأماني الطيبة إلى الأبراج السماوية و"هوليوس" يمتطي خيولا خارجة من المحيط الشرقي، كما كسيت أرضيات إحدى الغرف بلوحة تعالج مواضيعها أسطورة "ليكورجو" الذي حولته الحورية "أمبروسيا" إلى كرمة عنب، فضلا على لوحة لثور "توراكاتابسيا" وأشخاص يقفزون على الثور بحركات بهلونية وهي إحدى الألعاب التي كانت تمارس فى سيرك مدينة لبدة، إلى جانب أرضية فسيفسائية تصور "أمفتيريت" زوجة إله البحر" نبتون" مع ابنها "تريتون"، الذي تتحدث عنه الأسطورة حسب الميثولوجيا اليونانية بأنه كان يعيش مع أمه وأبيه بوسيدون فى قصر من الذهب فى بحيرة "تريتونيس" يعتقد أنها سبخة السلماني في بنغازى اليوم .
مقالة ويكيبيديا: http://en.wikipedia.org/wiki/Leptis_Magna
المدن القريبة:
الإحداثيات: 32°42'34"N 14°10'41"E
- شاطىء و بحيرة المعطان 35 كيلو متر
- المنيزلة أحلى بقعة في الدنيا 43 كيلو متر
- عين الشرشارة 59 كيلو متر
- وادي الزيتون 65 كيلو متر
- الغرارات 87 كيلو متر
- شرفة الملاحة 88 كيلو متر
- مزرعة عبدالحميد وعبدالسلام حمودة رحمهما الله 104 كيلو متر
- رأس الرومية 116 كيلو متر
- ايند عيسى 198 كيلو متر
- كمونة 369 كيلو متر
- ورثه ابناء عامر 0.4 كيلو متر
- ارض ورثةالفقيه حسن الشلبى 1.7 كيلو متر
- مزارع سيلين 2.2 كيلو متر
- قرية العبابدة بسيلين 3.4 كيلو متر
- موقع محطة تحلية 4.1 كيلو متر
- بن حزام" لعائلة الشيخ منصور بن يوسف 4.3 كيلو متر
- احلي مكان عوامه بحر مفتوح ومفيش زحمه 4.7 كيلو متر
- غابه النقازة - سيلين الخمس 9 كيلو متر
- مزرعة أبناء القاضي 11 كيلو متر
- غنيمة سيلين 13 كيلو متر