بومبي
Italy /
Campania /
Pompei /
World
/ Italy
/ Campania
/ Pompei
Waareld / إيطاليا / كامبانيا / Napoles
التاريخية, موقع أثري, الرومانية, open air museum (en), موقع تراثي عالمي يونيسكو, أطلال تاريخية, tourist attraction (en)
مدينة بومبي وموقعها على البحر الأبيض المتوسط بالقرب من موقع مدينة نابولي الايطالية كانت مدينة عامرة أيام حكم الإمبراطور الروماني نيرون هذه المدينة دمرت هي ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادي بعد أن ثار بركان فسيوفيوس (فيزوف) وظلت المدينة في طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركاني الذي يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعي محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتي السام.
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الأثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة وكان بها ميناء بحري متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم اهتمامهم بالفنون والنقوش . وكان مجتمعهم مجتمع روماني تقليدي بكل طبقاته بما فيهم العبيد.
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار فلم يعبئوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التي تتكون فوق فوهة البركان . ولم يتعظ السكان من الزلزال الذي خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة ولم يستجيبوا لدعاء الإمبراطور الروماني نيرون لهم بترك المدينة ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا . فالتربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ومياه الأمطار التي كانت ترويهم وتسقى زرعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركاني
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور ولكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو.
فعند منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وانفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والأتربة في عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء
اختبأ آخرون في المنازل والمباني فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالي 2,000 جثة وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التي أسقطت أسقف المباني وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الأرض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والأتربة والغبار هكذا رآها الناجون عندما عادوا إليها.
كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الأثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة وكان بها ميناء بحري متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم اهتمامهم بالفنون والنقوش . وكان مجتمعهم مجتمع روماني تقليدي بكل طبقاته بما فيهم العبيد.
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار فلم يعبئوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التي تتكون فوق فوهة البركان . ولم يتعظ السكان من الزلزال الذي خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة ولم يستجيبوا لدعاء الإمبراطور الروماني نيرون لهم بترك المدينة ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا . فالتربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ومياه الأمطار التي كانت ترويهم وتسقى زرعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركاني
كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور ولكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو.
فعند منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وانفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والأتربة في عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء
اختبأ آخرون في المنازل والمباني فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالي 2,000 جثة وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التي أسقطت أسقف المباني وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الأرض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والأتربة والغبار هكذا رآها الناجون عندما عادوا إليها.
مقالة ويكيبيديا: http://ar.wikipedia.org/wiki/بومبي
المدن القريبة:
الإحداثيات: 40°45'3"N 14°29'18"E