جامع القمرية (بغداد)
Iraq /
Bagdad /
Baghdad /
بغداد
World
/ Iraq
/ Bagdad
/ Baghdad
, 6 کلم من المركز (بغداد)
Waareld / العراق /
مسجد
أضف تصنيف
ويعد جامع قمرية واحداً من النماذج العظيمة لطرز المساجد التي شيدت في الطور الأخير من عصر الدولة العباسية . وقد أنشأه الخليفة المستنصر بالله سنة 626ه/ 1228م، في الجانب الغربي من بغداد/ مدينة السلام، على شاطئ دجلة مقابل الرباط البسطامي، حيث تقوم اليوم محاكم بغداد . وهو جامع محكم البناء سواءً لجهة عمارته، أو لجهة وجهته الدقيقة نحو نقطة القبلة .
وعندما انتهى الخليفة من بنائه، كما يقول المؤرخون، أمر بنقل الفرش وقناديل الذهب والفضة إليه، وأنارته الشموع العظيمة . وقد تم افتتاحه في شهر رمضان، واتخذ من بعض أواوينه مدارس للحديث والقرآن . كما اتخذت فيه مكتبة عظيمة عرفت بخزائنها الثمينة التي جمعت فيها الكتب النادرة . وذكر علي بن أبي الفرج بن الحسين في كتابه أصول التاريخ والأدب (ص125)، أثناء ترجمته للخليفة المستنصر: أنه (أي الخليفة) بنى مسجد قمرية . وفي نهاية البناء، خرج عليه ثمانية عشر ألف دينار .
وتعد مئذنة جامع قمرية من أ جمل المآذن الإسلامية، إن من حيث التناسب والتناسق، أو من حيث أسلوبها الخاص بها . ذلك أن أعلاها، من حوضها فصاعداً حتى قمتها، دقيق بالنسبة للحوض والبدن . ويقول المهندسون: إن ذلك شكل بلا شك ضمانة لبقائها طوال هذا الزمن، لأن ضآلة الأعلى يخفف من الضغط على القاعدة . وقد زينت المئذنة عند قمتها بالقاشاني الأزرق والأبيض، ورتبت بأشكال زخرفية وهندسية . وقد أجريت عليها بعض أنواع الترميم، وهو لا يزال واضحاً على حوضها لاختلاف الآجر فيه، واختلاف أسلوب البناء أيضاً .
في كتابه مساجد بغداد، ذكر العلامة محمود الألوسي، جامع قمرية، فقال عنه: هو من المساجد القديمة في الجانب الغربي، على ساحل دجلة تجاه دار الحكومة التي هي الجانب الشرقي . وهو أصح مساجد بغداد قبلة . فيه مصلى واسع، تظله قبة رفيعة السمك . وفيه منافذ من جهة القبلة تطل على حديقة أوقاف المسجد . وحول القبة مئذنة بيضاء، بنيت بالآجر والجص، قديمة العهد، رصينة البناء .
أما الفيروز أبادي فيقول عن جامع قمري: إنه مسجد منسوب إليه بعض أهل العلم وينقل عن بعض المؤرخين قولهم: إن مسجد قمرية من أبنية الناصر لدين الله الخليفة العباسي .
وقد جرت على هذا المسجد عمارات كثيرة من ذلك عمارة ألسيده عائشة بنت احمد باشا والي بغداد سنه 1163هجري وكانت زوجة عمر باشا والي بغداد سنة 1177هجري
ثم اختل البناء ومال الانهدام وتضعضع منه القواعد والأساس لولا أن تداركه سعيد باشا والي بغداد إن ذالك فأعاد بنائه بأحسن مما كان عليه وعند ختامها كتبو تاريخها على محراب المصلى بأبيات شعرية
جوامع ذكر الله بالخير أسست ولا زال بنيانها يبوء بنعمة
فيها مسجد من بعدما عرصاته تعفت على طول المدى فاقشعرت
وصارت حضيضا يحجل الطير فوقها وأركانه اقوت وبالذكر هدت
بناها وزير العدل ثم اجادها برصف له الاهرام دانت فذلت
وزير باعياء الخلافة قائم تراه سليمان الوزير الخليفه
حباه سعيد اسعد الله نصره واسعدنا فيه باحسن سيرة
اقام اساطير الصلواةبجامع وشيد اركان الهدا واشمعلت
الى ان اتم الصنع قلت مؤرخا سعيدا مقيما جامع القمريه
وعندما انتهى الخليفة من بنائه، كما يقول المؤرخون، أمر بنقل الفرش وقناديل الذهب والفضة إليه، وأنارته الشموع العظيمة . وقد تم افتتاحه في شهر رمضان، واتخذ من بعض أواوينه مدارس للحديث والقرآن . كما اتخذت فيه مكتبة عظيمة عرفت بخزائنها الثمينة التي جمعت فيها الكتب النادرة . وذكر علي بن أبي الفرج بن الحسين في كتابه أصول التاريخ والأدب (ص125)، أثناء ترجمته للخليفة المستنصر: أنه (أي الخليفة) بنى مسجد قمرية . وفي نهاية البناء، خرج عليه ثمانية عشر ألف دينار .
وتعد مئذنة جامع قمرية من أ جمل المآذن الإسلامية، إن من حيث التناسب والتناسق، أو من حيث أسلوبها الخاص بها . ذلك أن أعلاها، من حوضها فصاعداً حتى قمتها، دقيق بالنسبة للحوض والبدن . ويقول المهندسون: إن ذلك شكل بلا شك ضمانة لبقائها طوال هذا الزمن، لأن ضآلة الأعلى يخفف من الضغط على القاعدة . وقد زينت المئذنة عند قمتها بالقاشاني الأزرق والأبيض، ورتبت بأشكال زخرفية وهندسية . وقد أجريت عليها بعض أنواع الترميم، وهو لا يزال واضحاً على حوضها لاختلاف الآجر فيه، واختلاف أسلوب البناء أيضاً .
في كتابه مساجد بغداد، ذكر العلامة محمود الألوسي، جامع قمرية، فقال عنه: هو من المساجد القديمة في الجانب الغربي، على ساحل دجلة تجاه دار الحكومة التي هي الجانب الشرقي . وهو أصح مساجد بغداد قبلة . فيه مصلى واسع، تظله قبة رفيعة السمك . وفيه منافذ من جهة القبلة تطل على حديقة أوقاف المسجد . وحول القبة مئذنة بيضاء، بنيت بالآجر والجص، قديمة العهد، رصينة البناء .
أما الفيروز أبادي فيقول عن جامع قمري: إنه مسجد منسوب إليه بعض أهل العلم وينقل عن بعض المؤرخين قولهم: إن مسجد قمرية من أبنية الناصر لدين الله الخليفة العباسي .
وقد جرت على هذا المسجد عمارات كثيرة من ذلك عمارة ألسيده عائشة بنت احمد باشا والي بغداد سنه 1163هجري وكانت زوجة عمر باشا والي بغداد سنة 1177هجري
ثم اختل البناء ومال الانهدام وتضعضع منه القواعد والأساس لولا أن تداركه سعيد باشا والي بغداد إن ذالك فأعاد بنائه بأحسن مما كان عليه وعند ختامها كتبو تاريخها على محراب المصلى بأبيات شعرية
جوامع ذكر الله بالخير أسست ولا زال بنيانها يبوء بنعمة
فيها مسجد من بعدما عرصاته تعفت على طول المدى فاقشعرت
وصارت حضيضا يحجل الطير فوقها وأركانه اقوت وبالذكر هدت
بناها وزير العدل ثم اجادها برصف له الاهرام دانت فذلت
وزير باعياء الخلافة قائم تراه سليمان الوزير الخليفه
حباه سعيد اسعد الله نصره واسعدنا فيه باحسن سيرة
اقام اساطير الصلواةبجامع وشيد اركان الهدا واشمعلت
الى ان اتم الصنع قلت مؤرخا سعيدا مقيما جامع القمريه
مقالة ويكيبيديا: https://ar.wikipedia.org/wiki/جامع_قمرية
المدن القريبة:
الإحداثيات: 33°20'23"N 44°22'59"E
- وقف الشيخ عبدالقادر الكيلاني 2.2 كيلو متر
- جامع طرابلس 2.8 كيلو متر
- جامع النداء 3.9 كيلو متر
- جامع الرحمن 4.2 كيلو متر
- مرقد الامام ابو حنيفة النعمان 4.4 كيلو متر
- جامع 17 رمضان 4.5 كيلو متر
- الحضرة الكاظمية المقدسة 6.3 كيلو متر
- جامع الشواف 6.7 كيلو متر
- جامع أم الطبول 6.9 كيلو متر
- سوق مريدي الجزء الاول 9 كيلو متر
- الدوريين 1.1 كيلو متر
- الرحمانية 1.3 كيلو متر
- مقبرة الشونيزية 1.4 كيلو متر
- مطار المثنى 2.1 كيلو متر
- الشالچية 2.6 كيلو متر
- حي دراغ 3 كيلو متر
- المنطقة الخضراء 3.6 كيلو متر
- منطقة المنصور 4.1 كيلو متر
- محافظة بغداد 4.5 كيلو متر
- ناحية بغداد الجديدة / قضاء الرصافة 7.9 كيلو متر
التعليقات