مدينة مايرنو
Sudan /
Sinnar /
Mayurnu /
World
/ Sudan
/ Sinnar
/ Mayurnu
Waareld / السودان / ولاية النيل الأزرق / Sennar /
مدينة
أضف تصنيف
تعود نشأة مايرنو إلي العام 1903م حيث أسسها الشيخ محمد بيلو (إبن السلطان الطاهر و حفيد الشيخ عثمان دانفودى الذى يعرف بإسم "مى ورنو) الذي جاء مهاجر إليها وبمعيته اعداد كبيرة من رعايا خلافة دولة سكتو التي كانت تمتد شمال نيجيريا وجنوب النيجر وجزء من بوركينافاسو ومنطقة ادامو غرب الكاميرون وكان جميع رعايا هذه الخلافة يدينون بالإسلام الذي بفضل مجاهداتهم وحرصهم على رفعته وإعلاء رايته انتشر في معظم دول غرب أفريقيا عن طريقهم، وجاءت هجرتهم صوب السودان بعد دخول المستعمر الانجليزي لدولة خلافتهم في بداية القرن الماضي وعقب سقوطها تفاكر علماء الخلافة الإسلامية بدولة سكتو حول مصيرهم فكان أن تم تحديد ثلاث خيارات وهي الهدنة أو الهجرة او الجهاد واستبعدوا الهدنة تماماً ، ونسبة لفارق الإمكانيات الحربية خسروا المعركة الفاصلة ضد المستعمر ليهاجروا إلي الحدود التشادية الكاميرونية بقيادة الخليفة الطاهر الأول ليلحق بهم المستعمر ويخيرهم ما بين العودة للمشاركة في الحكم او الحرب فانحازوا للخيار الثاني فخسروا المعركة فكانت الهجرة إلي السودان وسقط في تلك المعركة الخليفة الظاهر الأول الذي كان يطلق عليه لقب أمير المؤمنين
وكانت عبارة عن بيوت من القش . ولم يظهر فيها بناء الطين إلا في عام 1916عندما
بني أول بيت من الطين للسلطان (ماي ورنو) وبحلول عام 1924 أصبحت ماورنو
مدينة مخططة كاملة غالبية بيوتها من الطين
قسمت مايرنو في بداياتها الى عدة أحياء ,على رأس كل حي شيخ يمثل المنطقة والثقل
القبلي في ذلك الحي
وبحلول عام 1927 كان هناك حوالي 47 شيخ في مدينة مايرنو.
التكوين العرقي في فترة العشرينيات يتكون من المجموعتين الكبيرتين من الفولاني (
سكوتو +كاتسينا) Sokoto and Katsina
وهؤلاء هم الفولاني الحضر( Fulanin tsoro
والمجموعات الأخرى تتكون من مجموعات الفولاني الدقرا ,الدمقرم والملي الذين
استقروا في منطقة ودهاشم قليلاً نحو الشمال. وهناك مجموعات أخرى صغيرة من
الفولاني هاجرت من المناطق الشرقية من نيجيريا وشمال الكاميرون, هولاء هم الفولاني
البدو( Fulanin Daji
أكثر ما يميز هاتين المجموعتين هو أن المجموعة الأولى( الفولاني الحضر) يتحدثون
الهوسا ,بينما المجموعات الاخرى (الفلاني البدو) يتحدثون الفولاني.
هناك أيضاً مجموعات صغيرة أخرى أستقرت في مايرنو مثل الزبرما والبرقو و
مجموعة واحدة من الهوسا
هي ( الزنفرا) Zanfara
تقع بلدة مايرنو علي بعد 15 كيلومترا جنوبي سنار علي الضفة الغربية للنيل الأزرق ، وتغطي مساحة قدرها 8 كيلومترات مربعة ، وبها من السكان حوالي خمسة وعشرون ألف نسمة ، واهم العناصر العرقية المكونة لسكانها هم الفولانيون (7ر71% ) والهوسا ( 4ر16% ) والسنغاي ( 7ر7% ) ويحتفظون جميعهم بلغاتهم القبلية أو العشائرية إلي جانب اللغة العربية ، يوجد بها يرنو العديد من المؤسسات الحكومية ( 5 مدارس ابتدائية مدرستان متوسطتان وشفخانة ومركز صحي ومجلس شعبي ومحكمة شعبية ) وقد بدأ سوقها العتيق يفقد حيويته بعد تزايد اعتمادها علي سنار نتيجة إنشاء طريق الأسفلت ( سنار – سنجة – الدمزين ) ولكن من النتائج الايجابية لهذا الطريق إن صارت مايرنو معبرا للمسافرين من القري الواقعة شرق النيل والذين يعبرون إليها بالمراكب أو ( البنطون ) ويستغلون الحافلات إلي سنار .
وكانت عبارة عن بيوت من القش . ولم يظهر فيها بناء الطين إلا في عام 1916عندما
بني أول بيت من الطين للسلطان (ماي ورنو) وبحلول عام 1924 أصبحت ماورنو
مدينة مخططة كاملة غالبية بيوتها من الطين
قسمت مايرنو في بداياتها الى عدة أحياء ,على رأس كل حي شيخ يمثل المنطقة والثقل
القبلي في ذلك الحي
وبحلول عام 1927 كان هناك حوالي 47 شيخ في مدينة مايرنو.
التكوين العرقي في فترة العشرينيات يتكون من المجموعتين الكبيرتين من الفولاني (
سكوتو +كاتسينا) Sokoto and Katsina
وهؤلاء هم الفولاني الحضر( Fulanin tsoro
والمجموعات الأخرى تتكون من مجموعات الفولاني الدقرا ,الدمقرم والملي الذين
استقروا في منطقة ودهاشم قليلاً نحو الشمال. وهناك مجموعات أخرى صغيرة من
الفولاني هاجرت من المناطق الشرقية من نيجيريا وشمال الكاميرون, هولاء هم الفولاني
البدو( Fulanin Daji
أكثر ما يميز هاتين المجموعتين هو أن المجموعة الأولى( الفولاني الحضر) يتحدثون
الهوسا ,بينما المجموعات الاخرى (الفلاني البدو) يتحدثون الفولاني.
هناك أيضاً مجموعات صغيرة أخرى أستقرت في مايرنو مثل الزبرما والبرقو و
مجموعة واحدة من الهوسا
هي ( الزنفرا) Zanfara
تقع بلدة مايرنو علي بعد 15 كيلومترا جنوبي سنار علي الضفة الغربية للنيل الأزرق ، وتغطي مساحة قدرها 8 كيلومترات مربعة ، وبها من السكان حوالي خمسة وعشرون ألف نسمة ، واهم العناصر العرقية المكونة لسكانها هم الفولانيون (7ر71% ) والهوسا ( 4ر16% ) والسنغاي ( 7ر7% ) ويحتفظون جميعهم بلغاتهم القبلية أو العشائرية إلي جانب اللغة العربية ، يوجد بها يرنو العديد من المؤسسات الحكومية ( 5 مدارس ابتدائية مدرستان متوسطتان وشفخانة ومركز صحي ومجلس شعبي ومحكمة شعبية ) وقد بدأ سوقها العتيق يفقد حيويته بعد تزايد اعتمادها علي سنار نتيجة إنشاء طريق الأسفلت ( سنار – سنجة – الدمزين ) ولكن من النتائج الايجابية لهذا الطريق إن صارت مايرنو معبرا للمسافرين من القري الواقعة شرق النيل والذين يعبرون إليها بالمراكب أو ( البنطون ) ويستغلون الحافلات إلي سنار .
المدن القريبة:
الإحداثيات: 13°25'45"N 33°39'42"E
- ربك 107 كيلو متر
- الرنك 201 كيلو متر
- Khartoum Capital 276 كيلو متر
- الخرطوم بحري / بحري 304 كيلو متر
- أم درمان 306 كيلو متر
- شندي 369 كيلو متر
- الأبيض 380 كيلو متر
- الضعين 851 كيلو متر
- الفاشر 905 كيلو متر
- نيالة 970 كيلو متر
- حي مايرنو 2 0.4 كيلو متر
- مايرنو حى الزهور 1 كيلو متر
- منزل إبراهيم محمد ابراهيم/عبد المحمود 2.2 كيلو متر
- مزرعة واد هاشم 8.5 كيلو متر
- القلعة 11 كيلو متر
- حي تكتوك 13 كيلو متر
- عطيشه فريج 13 كيلو متر
- مصنع كساب للنصوص 13 كيلو متر
- السمانى يوسف حى البنيان -جامعة سنار 14 كيلو متر
- المنطقة الصناعية 14 كيلو متر
التعليقات